السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. جزاكم الله خيرا علي هذا الموقع الرائع,واسمحو لي أن أقدم هذا السؤال : تقدمت لخطبه فتاه في الشهاده الثانويه الصناعيه بالطريقه التقليديه منذ ثلاثه أشهر ، وكنت لا أرفها وإنما عرفتها عن طريق أصحابي . هي من ريف وليست من بلدي ولكن من نفس المحافظه,هي قصيره وتلبس نظاره ولون بشرتها قمحي شويه وملامح وجهها كويس,هي عندها بعض الدين ، ولكن فكرها محدود, أثناء المقابله الثانيه تكلمت معها وقالت لي أنها تلبس النظاره من الصغر وحسيت من كلامها أن النظاره عمله لها مشكله , هي تبدو طيبه ومطيعه وأسلوبها كويس وأهلها ناس طيبين , وبعد الجلسه كنت رافض وقلت أنها الفتاه التي لا أريدها ، ولكن أحببت صراحتها وخفت أن أجرحها وأرفض أسبب لها زعل ,وقلت لوالدي فقال لي أن أقيم من جميع الجهات أي البنت والأهل ,فصليت صلاه الاستخاره ووافقت وتمت الخطوبه. وعندما كنت أزورهم لا أريد أن أذهب ثانيه وخصوصا عندما نخرج وأمشي معها,وحسيت بعدم ارتياح فراودني شعور أن أفسخ الخطوبه , فهل اخطات من البدايه عندما قبلتها بمجرد أنني لا أريد أن أجرحها .! أعلم أن من حق الأبناء اختيار ( أمّ ) لهم تربيهم وترعاهم وتعلمهم,وهل قصرها وضعف نظرها وتعليمها يأثر معهم في المستقبل . إنني لا أريد أن أظلمها وهل لي حق أن أفسخ الخطوبه لهذه الأسباب أم أنني مخطئ في هذا. أعلم أن اختيار الزوجه لأربع لجمالها ومالها وحسبها ونسبها ودينها ، وأن تظفر بذات الدين تربت يداك,ولكن هل هي الفتاه المناسبه لي أم لا . وهل الزواج قسمه ونصيب أم اختيار. أخيرا: أسألكم الدعاء لي ولإخواني ولشباب المسلمين بالعفاف، والزوجة والذرية الصالحة. وجزاكم الله خيرا
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني