الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يصلح بيوت المسلمين ويلمّ الشمل ويصرف عنهم السوءو الفحشاء .
أخيّة . .
المشكلات ليس كما يقولون ( هي ملح الحياة ) بل هي طبيعة الحياة وجزء من تكوينات الحياة الدنيا .
أن الحياة فيها لابد فيه من الكدر والتعب والنّصب .
لذلك ..
لايوجد هناك ( أسرة بلا مشكلات ) ..
هناك : أسرة تسطيع أن تُدير مشكلاتها بإيجابيّة .
أذن أهم نقطة في الحدّ من المشكلات هي الواقعية لا المثالية .
التعامل مع الحياة بواقعيّـتها ، هذا يعطينا نوع من الصبر ، ونوع من التفاؤل ، ودفعة للعمل والتحسين .
الأمر الآخر في الحدّ من المشكلات :
إرادة الإصلاح والرغبة في التحسين .
تأملي قول الله ( إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ) [ النساء : 35 ] .
دائما الإرادة والنية الطيبة الحسنة لها دور في الحل وتفكيك المشكلة .
أيضاً من المهارة في إدارة المشكلة :
خنق المشكلة وتضييقها ، وعدم إفشاء الأمور هنا وهناك ، بقدر الإمكان كل ما كان هناك سبيل لتضييق دائرة المشكلة كان ذلك أرفق بالطرفين .
ايضا :
- المرونة في التغاضي أو القبول بأنصاف الحلول .
فليس كل المشكلات تحتاج أننقف عندها كثيراً . وليس كل المشكلات لها حل جذري 100 % . بل هناك منتصف الطريق أو انصاف الحلول بين الطرفين .
- التسامح .
- الحوار . والقدرة على ضبط النّفس والبعد عن التجريح والاتهام أو التشكيك .
- التثقيف .
فسعي الزوجان دائما للتثقيف خاصة فيما يتعلق بإدارة الحياة الزوجية والأسرية فإن ذلك يشكّل رصيداً معرفيا ينعكس على السلوك في التعامل والمهارة في حل المشكلة .
- الدعاء .. الدعاء والالحاح على الله بأن يصلح ويؤلّف ما بين القلوب .
هذه الماحات مهمّة تساعدنا كثيرا في الحدّ من المشكلات .
والله يرعاك ؛؛ ؛
30-08-2014