غير اجتماعية .. ولا أعرف ماذا أتكلم مع خطيبي !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاه ابلغ من العمر 23 ادرس تربية طفل ولكن مشكلتي لا أتواصل سريعا مع الناس وأيضاً مشكلتي أنني لا أجد مواضيع أتحدث بها مع خطيبي حتى انه بدأ يسأم أي يمل من كثرة إنصاتي وعدم مبادرتي في الحديث معه ودائما يطلب مني أن احكي له ولكني لا أجد المواضيع التي أتبادل فيها الحديث معه ساعدوني أرجوكم

15-01-2010

الإجابة

لأخت الفاضلة / . . . . .
  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما على خير.. مهارة الاتصال مع الآخرين مهارة لها فنونها وأبجدياتها، والله جل وتعالى قد يسّر لكل إنسان من المهارات التي تمكّنه من التواصل مع الآخرين إلى حدّ يعينه على التعايش معهم، وسخّر له من أسباب التعلّم ما إن بذل له السبب المشروع حصّل به خيرا ونفعاً كثيراً. من أهم مهارات الاتصال مع الآخرين ثلاثة أمور: - الإنصات. فلا تتشاغل عن محدثك أثناء حواره معك بل أقبل عليه بكلك وأشعره أنك تنصت إليه، والإنصات له أيضا فنوناً ومهارات. - المشاركة. شاركه بالسؤال، والجواب عندما يسأل، وشاركه في تعبيرات الوجه والعين وحركة اليد والجسم. - الاحترام. أن تحترم عقله عندما تخاطبه فلا تستخدم كلمات صعبة لا يفهمها ولا كلمات فيها تسفيه أو تحقير، وأيضا تحترم رأيه ووجهة نظره. هذه ثلاثة أمور مهمّة في فن التواصل مع الآخرين وتحت كل منها فنوناً ومهارات يصعب حصرها في جواب على سؤال. لكن وصيتي لك أيتها الفاضلة / - نمّي ثقافة التواصل عندك ببعض هذه الوسائل:
  1 - الالتحاق ببعض الدورات التدريبية المهارية التي تعنى بهذا الجانب، وخاصة فيما يتعلّق بالعلاقات الأسرية.
 2 - القراءة والاطلاع في بعض الأطروحات التربوية المهارية.
 3 - سماع الأشرطة التي تتحدث حول هذا الموضع.
4 - مخالطة الناس والممارسة على الحوار.
5 - بعض القصص الأدبية والقراءة في الشعر تنمّي عندك ملكة الذوق والشعور برونق الكلمة. - مع زوجك حاولي أن تكسري حاجز الصمت ببعض الطرق منها:
1 - اكتبي رسالة تعبرين فيها عن حبك له، وخبئيها في جيبه عندما يهمّ بالمغادرة.
 2 - لا يكن همّك فقط عند اللقاء هو إثارة حوار عاطفي بل افتحي معه أي حوار فيما يخص حياتكما أو في سرد أحداث يومك وما مررت به من مواقف وهكذا.
3 - بعض اللمسات الحانية تغني عن بعض الكلام، فإذا قيّدك الصمت فلا تقيدي يديك وجوارحك!! - اشتركي وزوجك في التخطيط لبرنامج دعوي أو خيري وتناقشا فيع وابدءا بالتنفيذ والمتابعة والتقويم، وجود مثل هذا المشروع الخيري بينكما يجعل كل منكما حريص على جمع الأفكار وفتح آفاق جديدة للحوار بينكما تدعّم جانب الحوار العاطفي بينكما.
 أسأل الله العظيم أن يلهمك الخير والسداد...

15-01-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني