زوجي مشلول وعقيم .. لا أدري مشاعري تجاهه !

 

السؤال

السلام عليكم .. كان حلم حياتي الزواج وتزوجت برجل . أمي رفضته إلاّ إنّي وافقت وصدمت من الحياة الزوجية ، وفي أول زواجي أصيب زوجي بحادث أدّى إلى شلله وعقمه ولم ولن أهتم لأنه قدر الله وأنا راضية وهو كذلك ، إلاّ أنّي تعبت من مشاكلنا التي لم أجد لها حلاًّ سوى البعد على قدر المستطاع !! أصبحت أحب أن أبقى وحدي لأن إن بقينا معاً يحدث عراااك لا أدري من السبب فيه !! أنا أقول هو ، وهو يقول أنا ! وأرسلت إليكم لتساعدونا . أنا أجد نفسي أضحي كثيرا وهو كذلك . مميزات زوجي أنه كريم وغني من فضل الله وحنون ولا يرفض لي طلب ويحاول إسعادي ! وعيوبه عاطل وعصبي وغيور ولا أدري هل به عقدة نقص أم لا ! في الغالب يسيئ فهمي ويظن أنّي أتمنّن عليه ببقائه معي ، وإذا سألته هل قلت لك هذا؟! يقول لا إلاّ أنّي أرى هذا فيك!! كيف تراه هل قضاء ربي بعيد عني ؟! يمنعني من الخروج إلاّ نادرا نادرا ،وعلاقتي مع أهله رائعه والحمدلله ولا يخلو بيت من مشاكل لكن طبيعي ولا تحدث مشكله إلاّ ويقول إن بقيتي على هذا الحال ممنوع الذهاب لهم وأقول له هل أنا وحدي المخطئه !! ونحن نساء اليوم بنزعل بكرا بنرضا . لم يكن يضربني أمّا الآن أصبح شيئ طبيعي ، ودائما ما يهينني خارج المنزل لا أجده يعذرني لا يتفهّم أخطائي !! يريد أن أكون أنثى في كل شيئ إلاّ العقل يريدني رزينه ويريد أن أمشي مثلما يريد هو احزن احزن افرح افرح اصمت اصمت نسي أني امرأة بمشاعر !! والمصيبه يدعو علي وأنا أتحمل كل شيئ إلاّ الدعاء . معاملتي له حسب كلامه إن صرخ اصمت اصرخ استهزء حسب نفسيتي ، إن لم يحظر لي طلباتي لعذر أغضب جدا ويظهر على وجهي دون الكلام لا أطبخ له إلاّ الغداء وهو يشعر اني أكرهه ، وفي الحقيقه لأنه طوال الوقت عندي لا أعرف حقيقة مشاعري. لا أهتم بنفسي مطلقا لست حنونه أبداً ولا أحترمه ! ومميزاتي حسب كلامه كثيره لا اريد ذكرها . لا اتوقف عن مداعبته والتدلل عليه وكثيرا ما يفهمني خطا لا أطيق حزنه أو غضبه وأبقى أراضيه حتى يضحك ، ولأنه يحبني بشده لا ياخذ دقائق . أول زواجي كان زوجي لا يتوقف عن مدحي أمام الناس وأنا أيضا وبعدها كان يضغط علي لدرجة أني أصبت بحاله نفسيه لم اشفى منها إلاّ الآن ، وأصبحت لا أتكلم ، ولمّا رأى ذلك بكى وقال لم أعلم أني مخطئ إلاّ بعد انطفاء شمعة البيت وتغير بعده إلى الأفضل وأخبرني أنّي أول 5 سنوات من زواجي كنت دوما على الحق وصابره عليه . أما الآن أصبحت مجرمه ويقول محسوده إلاّ أنّي أعرف أنها من شدة الضيق ، وبداية تغيري كنت اشعر أن شعري ثقيل جدا لدرجة أنه يؤلمني وبعدها وقعت وحتى اليوم تغيرت كثيرا عليه وعلى نفسي وعلى كل الناس سامحوني على طول الكتابه لكني أريد حلاًّ أخاف أن أكون ظلمته !!

15-01-2016

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يسعدكما ..
 
 أخيّة . . 
 المشاكل التي تحصل بينكما شي طبيعي .. فلا تتوقعي أن هناك حياة بين اثنين بلا أي مشكلات .
 زوجك أحيانا يفتعل المشكلة  ربما لأنه يشعر بنوع من النقص والعجز  ، ولذلك هو يقاوم هذاالشعور بنوع من التلسلّط والصراخ .
 لذلك أهم  خطوات الحل : أن تتعرفي على شخصية زوجك ، وتتعايشي معها بنوع من الاحتواء ، وان لا تتعاملي مع تسلّطه بأنه نوع من الإهانة  .. هو فقط نوع من مقاومة العجز .
 في اللحظات المتوتّرة لا تتواجهي مع زوجك ..
 لا تعانديه .. لا تناقشيه بطريقة متشجنّجة .. يمكنك أن تنسحبي أو تطلبي منه مثلا تأجيل الحوار لوقت أفضل .. أن تغيّري الجو من حاله إلى حاله بنوع منالمرح أو تشتيت الانتباه .
 
 الأمر الآخر في الحل ..
 اهتمّي بنفسك .. 
 بزينتك وجمالك وعطرك .. بمعنى اجعلي زوجك يشعر بأنك أنثى وأن عجزه ليس عائقا أن يرى أمامه أنثى بكل أنوثتها !
 إهمالك لنفسك يشكل ضغطاً نفسيّاً عليه .. لنه يُشعره بالإهمال ، وأن عدم زينتك هو انعكاس لعجزه لذلك هذا الشي يوتّره أكثر .
 
 لذلك استمتعي بزينتك وتجمّلي واستمتعي بذلك .
 
تقولين أن زوجك ( كريم ) .. لذلك لا تتضجري كثيراً حين يقصر أو يرفض إحضار بعض الطلبات .. ربما هو يريد منك أن تعيدي الطلب عليه لكن بلغة أنثوية بلغة أكثر دفئاً .
 
 تأكّدي تماما .. أن الحل ( الآن ) يبدأ من عندك ..
 أن تغيري طريقة تفكيرك تجاهه ..
 تغيري اسلوب تعاملك ..
 لا تغيري لأجله .. لكن غيري لأجل أن تستمتعي أنت .
 
 وأكثري له من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

15-01-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني