أخبرتني زوجتي أنها شاهدت فيلماً سيئاً !!

 

السؤال

ارجوكم إنصحوني ماذا افعل انا متزوج حديثا كنت غائبا عن زوجتي ذات مرة فتكلمنا في الهاتف طويلا وعن كل شيئ يستطيع المرأ ان يعيشه مع زوجته أدى بنا ذالك الى هيجان كبير وإنفعال جنسي اكبر لكن نفسي داخليا لم تكن تتقبل الامر و إندهشت اكثر لان زوجتي كانت تتلذذ بذلك كثيرا ولم تقل لي ان اتوقف وما زاد الامر استغرابا هو اني بدأت افعل ذلك عنوة لاعرف الى اي مدى ستكف زوجتي عن هذا فباحت لي دون ان تقصد انها قد شاهدت بعض الامور عن العلاقات الحميمية والامور الجنسية في الانترنت قبل زواجنا وانها رأت حتى كيف تم ذلك بكل صغيرة و كبيرة واجابتني حتى عن الكيفية ومواصفات ذكر الرجل.... فصدمت صدمة شديدة ولم ادري ما افعل الى هذه الساعة لان كل شئ اختلط علي افيدوني ارجوكم

12-02-2016

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة .. 
 
 أخي الكريم . . 
 من أكبر الأخطاء أن يتوقع الزوج من زوجته أن تكون ملائكيّة في سلوكها وتصرفاتها !
 ومن أكبر الأخطاء أن تتوقع الزوجة من زوجها أن يكون ملائكياً بلا خطأ !
 
 هناك حقيقة مهمّة لابد أن ندركها ونقبلها كما هي : 
 إنها حقيقة ( البشريّة ) واننا بشر نخطئ ونصيب ونضعف فنقع في الذنب والمعصية ..
 والمؤمن توّاب كلما وقع في الذنب استغفر وأناب .
 
 أخي الكريم . . 
 ما حصل في الهاتف بينك وبين زوجتك شيء طبيعي طالما أنه بين الزوج وزوجته فلا تقف عنده كثيراً .
 وما سمعته من زوجتك أنها رأت وشاهدت .. فهذا شيء وارد  ولعلك لو فتشت في نفسك لوجدت أنك ربما قد وقعت عينك على شيء مثل هذا !
 فلا تتعامل مع الأمر بتضخيم لأن زوجتك لن تكون في حال ملائكيّة !
 
 نعم على الزوج والزوجة أن يكونا أكثر حرصا على طهارة أعينهما وأسماعهما لأن العين واللأذن هما مداخل القلب .
 فإن وقع أحد منكما في مثل هذا فدور شريكه أن يعينه على الاستغفار والتوبة .
 وتأمّل موقف النبي صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك التي اتهمت فيه زوجته الصديقة المبرأة من فوق سبع سماوات - بالإفك - كيف كانموقفه منها ، على قدر ما كان الموقف شديداً عليه إلاّ أنه لم يزد عن أن يقول لها : ( إن كنتِ ألممتِ بذنبٍ ، فاستغفري اللهَ وتوبي إليه ) .
 ولا أحد أغير على حريمه  مثل غيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم على زوجاته رضوان الله تعالى عليهنّ ، ومع ذلك يعلّمنا كيف نتعامل مع المخطئ في إطار بشريّته إن وقع منه الخطأ . من غير تهويل ولا تضخيم ومن غير تميييع ولاتضييع .
 
 كل ما في الأمر أن تعينها على أن تستغفر ، وان تحفظ جوارحها مما لا يحبه الله تعالى .
 وأن لا تحرص على أن تستكشف ماضيها أو تستكشف تفاصيل أخرى في الموضوع . 
 وأكثر لها من الدّعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

12-02-2016

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني