مريض بالصرع وزوجتي تتضجر منّي !

 

السؤال

أنا مريض بالصرع وذهبت عند مشايخ وأخبروني أني مصاب بعين ، حاليا زوجتي لي معها ثلاث سنوات ولي منها بنت . لكن بحالتي أنفعل وأرفع صوتي عليها أحيانا لكن بدافع النصيحة ، ولكن أصبحت ترفض النصيحة وأحيانا تضرب نفسها وتتذمر من الحياة التي هي عايشتها ، وأحيانا تضرب الجدار وتشق ملابسها !! أما تربيتها للبنت فالبنت عمرها سنة وأربعة شهور وهي تعاملها كانها إبنة 15 هذا غير الشتم إلاّ أنها تركته الآن ، وكلما نصحتها في شيء تتذمر وتفرح كثيرا إذا أتت تريد الذهاب إلى بيت أهلها ، فهي تقول أنها يأتيها ضيق وكدر ولا تستطيع أن تعمل في بيتنا أما بيت أهلها فمرتاحه وهي الآن عند أهلها . الآن مستمر على قراءة سورة البقرة يوميا ولله الحمد وأشعر براحة . لكن هي تذمرها يظايقني فماذا أفعل ؟ وجزاكم الله خيراً

08-12-2013

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يشفيك ويعافيك وان يعيذك وزوجك وولدك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه .
 
 أخي الكريم . . 
 لله حكمة في أن يبتلي بعض عباده بالأمراض أو بغيرها . . 
 فالله لطيف بعباده وهو الحكيم الخبير . .  واعلم بما يُصلح عباده .
 
 والإنسان حين يُصاب بالمرض فواجبه أن يجتهد في البحث عن العلاج وطلب العلاج لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (  تداوَوْا فإنَّ اللهَ لم يُنزِلْ داءً إلَّا وقد أنزَل له شفاءً إلَّا السَّامَ والهَرَمَ ) .
 ولا ينبغي الاستسلام للمرض بمعنى أن لا يستسلم له بعددم البحث عن العلاج أو يجعل المرض عذراً ليبرر بعض سلوكياته الخاطئة .
 صحيح أن بعض الأمراض  يكون لها انعكاس على المشاعر والسلوك .. غير أن هذا لا يعني أن يترك الانسان العنان لأن يتصرف بأي تصرف ويقول ( أنا مريض ) .
 السلوك يمكن ترويضه .. بترويض الأفكار والمشاعر .
 
 لذلك احرص وتدرّب على أن لا ترفع صوتك أو تسب أو تشتم .
 ولا تكرر النصائح على زوجتك ، لكن تحاور معها بطريقة ( ما رأيك لو ) و ( ايش رايك نفعل كذا ) ..
 الانسان بطبعه لا يحب التوجيه المباشر ( افعل ولا تفعل ) ..
 أو النقد الجارح لتصرفاته وسلوكياته ..
 لذلك غذا رايت على زوجتك سلوك غير مرغوب .. لا تقل : لماذا تفعلين كذا .؟!
 لكن مارس أمامها السلوك الصحيح بهدوء ..
 راسلها على جوالها ببعض الرسائل المفيدة في التربية وإدارة الذات .
 
 أخي الكريم ..
 احرص على رقية نفسك ..
 وايضا احرص على رقبة زوجتك ، وان تطلب منها أن تحافظ على الصلاة والأذكار والاهتمام بالرقية الشرعية وقراءة سورة البقرة في البيت .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

08-12-2013

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني