لا أشعر بالحب تجاه زوجي .. طيب حنون كثير النقد بخيل

 
  • المستشير : ....
  • الرقم : 4444
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 11645

السؤال

السلام عليكم .. مشكلتي ارهقتني كثيرا لدرجة أنّي احتقر ذاتي كأنثى ذات مشاعر واحاسيس رقيقه .. مشكلتي هي أن زوجي يعشقني بجنون وهو من قبيله وانا من قبيله ولا نعرف بعض ابداً ، ولكن سأل عن عائلتنا وخطبني بدون أن يعرف مواصفاتي أساساً ، وافصح عن هذا الحب من اول مكالمه في فترة الملكه وقال لي انه من بعد النظره تعلق بي (مع العلم أن زوجي رجل صالح وملتزم وطالب شريعه) المهم ..تزوجنا ولنا سنه وشهر وانجبت طفل . احببته ولكن ليس بحجم حبه لي .. وأحاول أن أتحاشى هذا الإحساس البشع وأوهم نفسي أني أعشقه بجنون .. حصلت بينه وبين عائلتي مشكله كبيره تسبب هو في إهانتهم وطردهم وجرحهم وذهبت لهذا السبب لمنزل اهلي .. المهم أنّي انصدمت من نفسي وإحساسي له بسبب أن لي شهر ونصف عند أهلي ولم أشتق له بل أشعر بسعادة أنّي بعيدة عنه !!! لماذا انا هكذا ؟؟ مع اني ذات احساس مرهف ومشاعري فياضه دائماً وجميع عائلتي وأصحابي يعلمون اني كذالك ، أنا محطمه من داخلي لأنّي كنت أحلم أنّي سأتزوج واحتوي زوجي بمشاعر وأحاسيس دافئة رومنسيه ، لكن انا لست كذلك بس أشعر أن مشاعري لغيره إمّأ لخاله أو عمه أو صديقه صادقه جداً وهو مشاعري تجاهه دائماً أتصنّعها ، أكره ذاتي في كل مره يقول لي "أحبك" واحسده على قولها من قلبه لأني اقولها له لكن بلساني وليس بقلبي ( اتمنى ان تفهم يا استاذي ما اقوله) سأقول بعضاً من شخصية زوجي لعل هناك سبب ما في احساسي .. زوجي كثير الكلام والجدال يعني كأني أسولف مع عجوز عمرها 70سنه مع العلم أن عمره 23 سنه ، أطفش من كلامه ، مع العلم أن كلامه وسواليفه بدون فائده فهو يتحدث مثلاً عن أرض لجده ومشاكل عماته فيها ووو ... يتحدث عن أشياء لا استفيد منها ابداً ! كثير النقد ولكن ليس علي بل على غيري إمّا أهلي او أصحابه أو أصحابي وهكذا.. لازم رأيه الصحيح ، بمعنى : إذا اختلفنا على شئ لابد أن أوافقه الرأي مهما كان ويجلس يقنعني فالشئ الذي خالفته حتى أطفش وأوافقه وأنا من داخلي لا ولكن لكي لايكثر الكلام . لايعترف بالعادات والتقاليد أبداً لدرجة أنه يصبح شاذاً عن باقي أقربائه وأقربائي .. وعلى أشياء بسيطه مثلاً أنه يقول لا أريد أن يدرس أولادي في مدارس أريدهم أن يدرسوا في مسجد وبناتي لا أريدهم أن يدرسوا في مدارس بل يدرسوا ولكن "منازل" مع العلم أن لنا طفلاً واحداً و عمره شهرين ولكن يتحدث عن المستقبل .. هو حنون وطيب القلب ولكنه غير سموح ويأخذ في قلبه كثير على أدنى موقف يحصل له . غير صبور وانفعالي جداً ، عندما يغضب أو أزعل منه تتوقف الحياة عنده لايأكل ولا ينام ولايخرج من المنزل ولايذهب للجامعه ويبكي كثيرا ً . حساااس جداً وكأنه هو الانثى وليس انا !!! زوجي لئيم جداً لدرجة إن إذا أحد قدّره واحترمه يتحدث عنه بسوء واستنقاص وهذا يثير غضبي ولكني لا أبين له ذلك !! ماذا تقول عن ما أنا به الآن يا استاذي ، أشعر أنّي ضائعه في إحساسي له ، أفكّر دائماً في الإنفصال بسبب شخصيته وبسبب مشاكل أخرى مع عائلتي لأنه لايحترمهم أبداً ويسبهم دائماً امامي .. لايؤثر فيني هذا التفكير واني سوف افقده وابتعد عنه ووو ... لايؤثر ابداً وانما الذي يوثر علي هو تفكيري في طفلي وكيف سيعيش إن انفصلنا .. هذي مشكلتي وجزاكم الله الجنه ووفقكم لما تحبون وترضون

29-01-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الل وبركاته .
 وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ، ويصلح أمركم ..
 
 أخيّة . . 
 ماذا لو سألتك ..
 هل لو أصبح يعترف بالعادات ..
 واصبح صبوراً غير غضوب ..
 وتغيّر وصار لا ينتقد أحداً ويقبل اختلاف الراي ..
 ويحسن إلى من يقدّره ، ويحترم أهلك ويكرمهم ..
 
 هل سيتغيّر حالك تجاهه ؟!
 أم سيقى الأمر كما هو !
 ام أنك لا تدرين هل سيتغيّر أم لا !!
 
 إن كان تغيّر حال زوجك سينعكس عليك بالتغيير .. فالحل أن تتغيّري أنت .
 أن تتغيّري أنت في طريقة نظرتك لزوجك ولتصرفاته .. وتتعايشي معها ، وفي نفس الوقت تبذلي الأسباب للتأثير على زوجك ..
 بالطبع المسألة تحتاج منك إلى وقت ، قد تستهلك من عمرك الكثير ، والأهم في ذلك أن تستمتعي بكل شيء تبذلينه من أجل إسعاد نفسك .
 
 أخيّة . . 
 على أي أساس كان قبولك له حين خطبك ؟!
 هل قبلتيه  بدافع ارتياح نفسي تجاهه ؟!
 أو وافقت عليه بدافع التجربة أو أن هذا الموجود كما يقال !
 
 إذا كان بدافع ارتياح نفسي تجاهه .. ركّزي ماهي الأشياء التي ولّدت عندك هذا الارتياح تجاهه ..
 ركّزي على هذه الأمور وضخّميها في حسّك وشعورك ..
 
 أمّا إن كان اختيارك وموافقتك لم تكن وفق أسس معنوية وحسيّة في الاختيار .. ففي الواقع تتحملين جزءً من مسؤولية مشكلتك .
 
 أخيّة . . 
 نصيحتي لك ..
 أن تتصارحي مع زوجك بهدوء ، ليس في عدم حبك أو مشاعرك تجاهه إنما فيما تلاحظين أنه يزيد من النفرة بينك وبينه في سلوكه وتصرفاته ..
 افهمي منه ، وتكلّما .. 
 هذا إن كان هناك رغبة في استمرار العلاقة بينك وبينه دون النّظر لمسألة وجود طفل بينكما .
 لأن الطفل من حقه أن يعيش في جو مستقرّ  لا في جوّ مشحون بالتوتّر  .
 
 إن كنت لا تجدين في نفسك الرغبة للرجوع ، تكلّمي مع والدك أو من تثقين بنصحه من أهله واعرضي عليه أمرك ، فهناك أمور لا يستطيع المستشار من خلال صفحة ع الانترنت أن يقف عليها على وجه الحقيقة أو الدقّة . لذلك أنظري من تثقين به من قراباتك وتكلّمي معه في الموضوع .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

29-01-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني