بسبب أنه لا يراعي حالتي الصحيّة .. كرهت الجنس !

 
  • المستشير : ام ندى
  • الرقم : 2736
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 11722

السؤال

متزوجه منذ 12 سنه مررت بالكثير من المشاكل مع زوجي ماديا وايضا علي المستوي الشخصي كل همه مني الجنس هكذا اراه لا يقول الكلمه الحلوه الا لهذا السبب لا يبتسم ولا يضحك الا لهذا كرهت الجنس لدرجه مرضيه اصبح عبئ نفسي وجسماني رهيب لا استطيع وصفه ووالله اني طالبته بالزواج وانا صادقه سأعيش فقط للاولاد لا ارغب منه اي شيئ مجرد لمسه لي يجعلني اقرب الي الموت ولم اعد استطيع ان اصبر واستجيب لمجرد انه واجب وحق وكل الكلمات التي شبعت من تكرارها وايضا شبعت من احساس التقصير الدائم انا لم اعد احب هذا الامر ماذا افعل عقلي يرفض تماما الضغط اكتر من ذالك اعلم السبب تراكمات قديمه لكن زوجي رجل عقيم في الحلول عندما يبحث في حل يبقي فقط علشان ىيصل لغرضه في نفس اليوم وخلاص بس مش حلول جذريه انا لا اجد الحل لمشكلتي والاصعب انني لا اريد اي حل يوصلني ان اقوم بالجنس مع هذا الشخص مره ثانيه مللت وتعبت ويكفيني الم اليوم التالي بسبب ما اعانيه من غضروف منذ سنوات اظل متعبه ومهزوزه طوال يوم او يومين قدمي تصبح في اسوء حالاتها واكرهه طوال احساس بالالم انقذوني هل اتطلق وخلاص

12-11-2011

الإجابة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم ان يوسّععليكم ، ويابرك لكم ويصلح ما بينكما . .

 أخيّة . .
 الذي فهمته من رسالتك أنك لا تتحملين جماع زوجك لك لنك تعانين من  مشكلة صحيّة ما !
 وفهمت ايضا من رسالتك أن زوجتك يحمل في شخصيّته قلباً محبّاً لك وحريصاً عليك .. ولو أنه يتسم بنوع من الأنانيّة ( في وجهة نظرك )لأنه يريد الممارسة معك دون أن يراعي مشاعرك .
 
 أخيّة . .
 حين يكون الانسان في مشكلة فإن من عوائق الحلول والمعالجة أن يستبعد الانسان بعض الحلول من طريقه وتفكيره ويقول لا اريد كذا ولا أريد كذا !
 الحياة ما هي إلاّ خيارات واختيارات ..  فحين لا نتيح لأنفسنا مجال أوسع من الخيارات فإننا نضيّق على أنفسنا من حيث لا نشعر أو لا نشعر ..
 وكل اختيار نختاره له ( ثمن ) !

 أخيّة . .
 لابد أن تدركي أن ( الجماع ) ليس هو ( أداء واجب ) !
 هذاالشعور لن يساعدك على أن تتأقلمي مع واقعك وواقع زوجك . .
 لابد ان يمتلئ حسّك وشعورك أن ( الجماع ) عمل صالح .. وقربة من القربات التي تتقربين بها إلى الله . .
 بمعنى أنه كلما حصل جماع كلما كتب الله لك أجر هذا العمل !
 والعمل الصالح بالطبع سيكون فيه بعض المشقة . . والمشقة التي تتبع العمل الصالح ايضا له مزيّةاجر وفضل عند الله .
 بهذا الكلام  لا اقول لك ( اصبري ) على الجماع واستمرّي ..
 وإنما اقول هذا لك ليؤسس عندك شعوراً ايجابيّاً  عن ( الجماع ) ..على ما تجدين فيه من الألم .. لأن اجتماع ( المين ) عليك أصعب من أن يكون ألماً واحداً ..
 ولذلك تخفّفي من الألم النفسي بمثل هذا الشعور الاحتسابي ...

 يبقى أن تتكلّمي مع زوجك بجديّة وهدوء .. وتُفهميه مشكلتك الصحيّة  . وبدل من أن تطلبي منه أن يترك الجماع اطلبي منه أن يعرضك على طبيبة مختصّة ومعالجة مشكلتك الصحيّة . .
 أفهميه بمعاناتك من غير ضجيج لكن بهدوء واستميلي عاطفته .. فشخصيّة زوجك شخصيّة تتاثر بالعاطفة أكثر من التأثر بالعتاب والضجيج !

 فإن لم يستجب زوجك بالكلام الطيب والمحاولات الهادئة . .
 فوسّطي بعض أهل الخير والحكمة من أهلك أو أهله . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

12-11-2011

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني