السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. انا شاب متزوج لي اكثر من عام وليس لدينا اطفال دعواتكم لي بالولد الصالح وللمسلمين . مشكلتي إن زوجتي على طول صامته وقليلة الابتسامه جدا الى حد صرت احس بملل وطفش منها مع العلم أنها من النوع اللّي يتحدث كثير ويبتمس كثير لكن ليس معاي مع غيري حيث إنّي صرت اغار مع اللّي تضحك وتسولف معاهم . وإذا تحدثت اليها لا اجد تفاعل منها كلمه بالقوه حس الكلمة تطلع بالقوه . احياننا يمر اليوم ونحن ما تحدثنا مع بعض كلمه او كلمتين للضروره . ونادرا ما تبتسم في وجهي مع إني مبتسم في وجهها . صرت في ملل طفش منها مع العلم إني احبها وهي تحبني . وقد اخبرتها برساله على جوالها إنها تغير من اسلوبها وتسولف وتمرح وتضحك معاي تقول انا راح أحاول . وهي تحبني وقد ردت علي (( انا احاول بنفسي حتى انا طفشت ما ادري شنو فيني )) هذا ردها لي برسالة جوال .. حيث عمري 24 وهي 19 وجزاكم الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يبارك لكما ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة وان يرزقكما الذريّة الصالحة . .
أخي الكريم . .
أكثر من 20 سنة نشاة وعشت في ووسط أسرة وبيئة لها نمطها وطريقتها في التعامل والسلوك . .
وزوجتك قريبا من ذلك عاشت نمطاً معيّناً من السلوك والتربية . .
فهل تتوقع أن اي أحد منكما يستطيع أن يغيّر نمط الحياة التي عاشها ونشأ عليها في غضون شهور أو سنة ؟!
زوجتك تربت تربية معينة بثقتفة معيّنة . .
وأنت كذلك . .
وهذا ما يعني أنه ينبغي أن يصبر بعضكما على بعض ومحاولة الاقتراب والتقارب ، وهذاالجهد يحتاج إلى وقت .
زوجتك عمرها الآن ( 19 ) عاما . . وهذا ما يعني أنها لا تزال تعيش نوعاً من الخجل والبطئ في التأقلم مع حياتها الجديدة . .
الفتاة خاصة من طبيعتها الحياء والخجل . .
نعم هي مع صديقاتها تكون أكثر تأقلما وانفتاحا لأنها نشأات وتعوّدت عليهم فترة من الزمن . . إضافة غلى تأخر الانجاب وعدم وجود أطفال بينكما يزيد من فرص الخجل عندها وبطئ التأقلم .. لأن وجود الأطفال يُوجد حلقة وصل للعلاقة بينكما والحوار والتحاور والكلام ..
لذلك أنصحك . .
- لا تنتظر منها أن تتكلم معك .. لكن بادرها أنت بالكلام . بالمرح بالممازحة .
اسألها واستشرها . . ولا تتعجّل النتيجة . واحتسب أنك تقوم بعمل صالح في حسن التبعّل لزوجتك ومداراتها . .
- غيّر من الاجواء بينكما . .
اخرجا في نزهة .. مطعم .. منتزه .. سافرا في رحلة إيمانيّة . .
ونحو ذلك تغيير الأجواء تزيد من فرص الكلام والتحاور بينكما . .
- شاركها في دراسة أو معهد أو دورة للتدريب أو نحو ذلك . .
- كن مبتسماً . . حتى لو لم تتبسّم هي .. الأهم ان تثبت أنت على السلوك الصحيح .
- اقترح عليكما أن تجعل بينك وبينها عملاً إيمانيّاً مشتركاً . . كأن تخصّصا وقتا كل ليلة قبل النوم لقراءة وردِ من القرآن ، وصلاة الوتر مع بعضكما .
اتفق معها على الاهتمام بصيام النفل - مثلا - اتفق معها على أن تتشاركا في ادخار مبلغ مالي كل شهر للصدقة .. وهكذا .
وجود عمل ايماني مشترك بينك وبينها يزيد من الشعور بالرحمة والتراحم ويزيد من الالفة والودّ بينكما .
- اقتن لها بعض الكتب والأشرطة المفيدة سيما التي تتضمن مواضيع مفيدة في العلاقات الزوجيّة . .
- شاركها في بعض القوائم البريدية واشترك أنت معها في قائمة ناصح البريدية وفي جوال ناصح تصلكما مواضيع تفيدكما في حياتكما الزوجية . .
وجود رصيد من المعرفة والمعلومات يساعد على أن يكون هناك شيء للحوار والتحاور فيما بينكما .
- ساعدها وشاركها في عمل البيت والطبخ ونحو ذلك .. لن هذه المشاركة وجبة دسمة للتشارك العاطفي بينك وبينها .
واكثر من الدعاء والاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني