انا زوجى تزوج اخرى بعد سلسلة اكاذيب واخطاء والنظر للمحارم حتى زواجه اكتشفته بنفسى بحجة اختبارات الاولاد معقول هذا اين العشرة والعشرين السنة بيننا !! لكن الان بعد زواجه يحاول ان يرجع العلاقة والودّ ويتحمل الكثير منى حتى لانفترق رغم طلبى الطلاق كثيرا لان الاكاذيب اكثر واكبر من ان اصدق وترجع الثقة ضاعت وماتت من ناحيتى الان يحاول بجهد معى لكن لم اقدر يوم ارضى والباقى اكون تحت تاثير الماضى وكذبه ولا اذكر إلاّ شروطى وقبوله أنه بزواجه سينتهى مابيننا والعيشة بيننا من اجل الاولاد فقط
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ويعطيك خيرا ويبارك لك في ولدك . .
أخيّة . .
إذا كنت الآن اخترت أن تعيشي معه فقط من أجل الولاد وتجدين أنك متأقلمه مع الواقع بمثل هذه الطريقة فهذا يعني أنك لا تعانين من مشكلة . !!
أخيّة . .
المشكلات لا يُتعامل معها بالحلول ( النهائيّة ) أو الحلول ( الحدّيّة ) ( المتطرفة ) . .
إمّأ أن تفعل أو ( الطلاق ) !
الطلاق .. لا يمكن أن يغيّر من سلوك الطرف الآخر بل ربما زاد من عناده وتمسّكه بسلوكياته .
ثم لماذا تطلبين منه الطلاق ؟!
إذا كان لأنه ( يكذب ) فكذبه على نفسه ..
وإذا كان لأنه تزوّج عليك فإن زواجه من أخرى لم يُنقص من رزقك الذي كتبه الله لك من يوم أن كنت في بطن أمك .
والحب رزق من جملة الأرزاق التي كتبها الله تعالى لعباده .. فهل تتوقعي أن زواجه من أخرى يُنقص من رزقك ؟!
ثم إن طلب الطلاق مع تعلّقه بك هو دعوة بالتلميح إلى أن يطلق زوجته الأخرى لتبقي أنت معه . والنبي صلى الله عليه وسلم قد نهى أن تطلب المرأة طلاق أختها .
وطلبك للطلاق هو نوع من الضغط عليه ليطلق زوجته الثانية ، سيما وأنه متعلق بك ويحرص على مرضاتك .
ما دام أنه وقد تزوّج فليس من المصلحة طلب الطلاق ، وحتى بقاءك معه من أجل الأولاد فإن مصلحة الأولاد أن يكون بينكما تآلف وودّ وتراحم .. فليس مصلحة الأولاد هو في وجود أبويهما بقدر ما إن مصلحة الأبناء في أن يعيشوا في جو مستقر نفسيا وعاطفيّاً
احتسبي الأجر أنك في عبادة لا يمكن لك أن تتعبدي لله بها إلاّ إذا كنت متزوجة .. إنها ( عبادة الزواج ) . . فالزواج فرصة لكل زوج وزوجة أن يتقرّب إلى الله بكل عمل يقةوم به تجاه شريك حياته يبتغي بذلك مرضاة الله .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني