من فضلك استاذ لدي سوال محيرني انا متزوجة من 3 سنوات و لدي طفل صغير احب زوجي كثيرا و الحمد لله الان هو بعيد عني لاجل الدراسة و لا اراه الا ايام نهاية الاسبوع (يومين في الاسبوع و احيانا لا اراه لاسبوعين) و لكن احسه تغير كثيرا اتجاهي خاصة من ناحية العلاقة الحميمة ـ فهو لا يبدي اي رغبة رغم كل ما اقوم به ولا يبدي اي حماس انا دائما المبادرة لدرجة انني اصبحت عصبية جدا و دائما ادخل في شجار معه . كلما فتحت الموضوع يقول بانه يحبني و انني كل شئء في حياته و لكن في داخلي احس انه تغير كثيرا اتجاهي كما انني اذا هددته بانني سوف لن احبه و لن اعيره اي اهتمام يقول بان ذلك مستحيل وانه على ثقة تامة بحبي انا سئمت اريد استمالة زوجي اتجاهي و لكن لا اعرف كيف ’ حاولت تجاهله و لكن ذلك اثر سلبا عل نفسيتي فاصبحت دائمة العصبية لدرجة انني اصبحت اضرب ابني (سنتان) ماذا افعل . . . . . .ارجوك ساعدني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة . .
هناك ( خطأ ما ) حين نربط بين ( فتور الزوج ) وبين ( الكرامة ) !
بعض الزوجات تفسّر برود زوجها أو فتوره عن العلاقة الحميمية أن هذا يهدّد كرامتها وقيمتها كأنثى !
مع إن المسألة قد تكون ظروف نفسيّة أو وضع اجتماعي معيّ، يؤثّر على نفسيّة الزوج فيصيبه بنوع من الفتور وقد يكون مرضا ( عضويّاً ) يحتاج إلى معالجة .
عصبيّتك تعطي مؤشّر أنك تجعلين كرامتك في كفّة العلاقة الحميميّة . .
مبادرتك له . ليس فيها أي إهدار للكرامة لو عرفت أن هذا عمل صالح يجدر بك أن تسارعي إليه ..
ألم يقل الله ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم ) ( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم .. )
المسارعة تعني المنافسة والمبادرة حتى لو لم تجدي ردّ’ فعل ( مناسبة ) من الطرف الآخر . .
هذا إذا أيقنت أن هذا العمل ( عمل صالح ) وليس عملاً اعتياديّاً أو بناء غريزي لا أكثر !
لذلك الحل :
- أن تثقي بحب زوجك لك . .
- أن تلتمسي له العذر فإن طبيعة الرجل إذا كان مشغول بأمر ما أو ( همّ ما ) فإنه يؤثّر على طبيعة علاقته الخاصة بزوجته .
- افهمي منه بهدوء فقد يكون يحتاج إلى علاج .
- البُعد الجسدي بينكما قد يكون له دور في فتور العلاقة بينك وبينه . . اقترحي عليه أن تكوني معه في المكان الذي يدرس فيه .
- لا تربطي أبداً بين ( كرامتك ) وبين ( حالة فتوره أو نشاطه ) . ..
- املئي قلبك شعوراً أنك تقومين بعمل ( صالح ) تتقربين به إلى الله .
- استمري في حسن التبعّل له ( واحتسبي الأجر ) فذلك خير لك بدل من أن تُشعري نفسك انك أنت المبادرة وانك غير مرغوبة ..
فقط أشعري نفسك انك تمارسين عملاً صالحاً . . ومع الوقت ستتحسن الأمور .
أكثري من الاستغفار مع الدعاء . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني