الحل اذا كانت الزوجة غيورة جدا وتحب ان لا يكون احد مثلها حتى ان كان هذا على زوجها وتكلفته الباهظة وان كانت لاتخاف على حياتها الزوجية تعاند امام زوجها الحل بالله عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخي الكريم . .
قد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن قاعدة اساس في تعامل الرجل مع زوجته في قوله : " إن المرأة خلقت من ضلع أعوج إن جئت تقيمه كسرته ، وكسرها طلاقها "
لاحظ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر الزوج بإقامة العوج وتعديله في إشارة ، إلى أن المرأة طبعها ( العوج ) في بعض أخلاقها وكل زوجة أو امرأة تختلف عن الأخرى في عوجها . .
ولذلك الحل هو في ( المداراة ) . . مداراة هذا العوج ومحاولة التخفيف منه لا أكثر من ذلك .
شيء غالب في النساء أن المرأة تحب أن تكون مميزة خاصة بين بنات جنسها .. لا تحب أن ترى أن غيرها أفضل منها أو أن غيرها متفوّقة عليها أو متميّزة عنها بشيء ما !
ولذلك النساء يتغاير بعضهم من بعض . . وهذا شيء طبيعي .. وقد تتكلّف المرأة اشياء واشياء فقط لتبدو هي المتميّزة أكثر بين قريناتها .
ولذلك جاءت بعض النصوص التي تهذّب هذا الطبع في المرأة .. فنهى النبي صلىالله عليه وسلم عن لباس الشهرة ونهى عن أن يتشبّع الانسان بما لم يعط ..
فقال صلى الله عليه وسلم : " المتشبّع بمالم يُعطَ كلابس ثوبيّ زور " .
لذلك الحل :
1 - أن تلاطف زوجتك وتشبع هذه الرغبة فيها بالمدح والثناء ..
لا يكفي أن تمدح جمالها حتى تمدح تفاصيل جمالها .. عينها وخصرها .. وتسريحة شعرها ..
لا يكفي أن تمدح إجادة طبخها للأكل حتى تمدح تفاصيل ذلك ..
المرأة تحب التفاصيل في المدح ..
لذلك مدحك لها وغشعارك لها بالقناعةبها وافتخارك بها .. سيخفّف كثيرا من مشاعر الغيرة عندها .. أو على القل أن هذا المدح سيجل هناك أرضية مشتركة بينك وبينها لتتقبل منك النصح والتوجيه .
2 - اقتنِ بعض الأشرطة والكتب التي تتكلم حول مفاهيم في الغيرة ، وبعض الآداب الإسلامية في صياغة الشخصية المسلمة . .
واستفد من كتاب ( شخصية المرأة المسلمية ) للدكتور الهاشمي .
و ( أسعد امرأة بالعالم ) للدكتور عائض القرني ..
وبعض السمعيات والأشرطة ..
تصحيح التصوّر والأفكار يكون له أثر كبير على تحسّن السلوك .
3 - كن مرحاً في تعاملك معها . . لا تقابل عنادها بالصراخ والعناد ..
لا تكثر من نقدها بقدر ما يكون حرصك على تحسين السلوك بطرق غير مباشرة . .
أكثر لها ولك من الدعاء . .
وثق تماماً . . أنه لا يوجد امرأة ( مبرّاة من كل نقص وعيب ) إلاّ في الجنة حين يدخل أهل الجنة الجنة .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني