السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن ترد على رسالتي هذه بأسرع وقت ممكن لأنني أصبحت على وشك الانهيار. أريد من سعادتكم أن تفتوني في أمر زوجي فهو إنسان ملتحي وقصير الثوب وإذا رأيته حسبته من عباد الله الصالحين ولكن للأسف في الواقع هو أبعد ما يكون عن ذلك فقد اكتشفت أنه يزني بالخادمات، يعود إلى المنزل بعد ما يوصلني إلى المدرسة؛ وأقسم لك أنني في المرة الأولى رأيته بعيني وسفّرت الخادمة وسترت عليه ودعوت له بالهداية، لكن إلى الآن وهو مازال مستمر بهذه الأفعال الخبيثة. ومؤخراً اكتشفت أنه يشاهد الأفلام الجنسية وكذلك المواقع الإباحية من خلال الانترنت وعندما واجهته بذلك أخبرني بأن هذا لا يخرج من الملة وجزاكم الله خيراً
الأخت الفاضلة......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أوصيك بالصبر والاحتساب, وأن تتعاملي مع هذه المصيبة بحكمة وروية، لأن الانفعال إلى حد "الانفجار" كما ذكرتي لا يحل المشكلة، وغالباً لا يؤدي إلى نتيجة..
كوني على قناعة تامة بأن الله عز وجل ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء إلا الموت، فليكن عندك أمل في شفاء زوجك مما ابتلي به.
لذا فإني أقترح عليك أموراً عدة منها:
1. أشبعي رغبته الجنسية، وذلك بالتعرض له وإغرائه، حتى تفرغين طاقته بالحلال.
2. عليك بالكلمات اللطيفة، والمغازلات الظريفة لتكوني قريبة من قلبه..
3. "الوحدة" داء قاتل.. لا تتركي زوجك لوحده مع الخادمة أو مع الانترنت [ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما] وهذا الكلام قد قيل لرجال أفضل القرون فكيف بمن بعدهم.. ويمكن القول "ماخلا رجل ضعيف الإيمان بالانترنت إلا كان الشيطان ثالثهما".. حاولي أن تكوني معه، واقترحي عليه أن يكون الجهاز في مكان عام في البيت كالصالة مثلاً..
4. أكرر.. أتقني مهارات الإغراء، والإشباع الجنسي لزوجك.. ليرى منك من الحركات والكلمات والمناظر التي تزهده في الحرام.
5. عليك بالدعاء، لاسيما في الثلث الأخير من الليل أن الله يحفظك وإياه.
6. عززي الإيمان في قلبه وذكريه بالله..
وفقك الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني