السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أنا متزوج منذ 4 سنوات وعندي والحمد لله ولد وبنت.. كان زواجي منها بدون رغبة حقيقة.. هي قريبة لي وعلي أن لا أعارض أهلي في رغبتهم.. عموما هي وللأمانة ليست مقصرة معي إلا في مسالة الفراش.. هي تفعل ما بوسعها ولكن ذلك لا يكفيني.. أنا لا اشعر بالحب تجاهها.. حب الرجل للمرأة.. ولكني لا اكرهها.. هي زوجتي.. وأنا أحسن معاملتها ولا أحاول أن أحسسها بما في داخلي.. هي أيضا تحبني كثيرا ولكني لا اقدر أن أتحكم في قلبي.. المشكلة أني تعرفت على فتاة من الانترنت.. واستمريت أراسلها.. وأحسست بالراحة لكلامها.. ومن ثم وبعد محاولات عديدة أقنعتها أن تكلمني على الجوال.. استمرينا نتكلم على الهاتف لفترة طويلة.. ووجدت الحب الذي لم أجده مع زوجتي.. غلطتي هي أني لم اخبرها من البداية باني متزوج وعندي أولاد.. أخبرتها بعد فترة وبعد أن تعلقت بي وأصبحت غير قادرة على تركي.. وللأمانة أنا أيضا أحبها ولا أستطيع تركها.. وهي الآن مستعدة للزواج مني.. أخبرتها بأن علينا أن نفترق فأصابها هبوط في الضغط ودخلت المستشفى.. إلى أن أخبرتها باني سأحاول ألا اتركها.. الآن.. ماذا افعل؟؟ أنا وحتى قبل أن أتعرف على هذه الفتاة عندي رغبة في الثانية.. وعندي القدرة والحمد لله.. ولكني لا اعرف كيف افتح الموضوع مع زوجتي.. لا أريد أن اجرحها.. أنا أيضا لا أستطيع أن استغني عن تلك الفتاة فانا أحبها حبا شديدا وهي كذلك.. فماذا افعل؟؟
الأخ الفاضل.... سلّمه الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
أولاً: لابد أن تعلم أخي الكريم أن الحياة الزوجية قائمة على المودة والتراحم فإذا فقد الحب بقي التراحم بين الزوجين وهو كافٍ لبناء أسرة مستقرة، إذا ساد التفاهم بين الطرفين، وقصر كل طرف عينه على الآخر.
ثانياً: يقصّر الكثير من الأزواج في تعليم زوجاتهم فن الاتصال والمعاشرة سواء كان في فن الحركات أو اللباس ويجعل عملية التجديد فيها مقصورة على الزوجة.
ثالثاً: لا بأس للرجل أن يتزوج الثانية والثالثة.. إذا لم بشعر بالكفاية ولكن الأولى له والأكمل أن يبحث عن المرأة ذات الدين التي لا تكلم الرجال.
رابعاً: عليك بالتوبة مما فعلت من حديثك لامرأة أجنبية والإقلاع عن ذلك.
وفقك الله وسددك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني