مريض لن تنساه !
#مريض_لن_تنساه
عبارة عن وسم [ هاشتاق ] على [ تويتر ]
تصفّح المشاركات على هذا الوسم ، كفيل بأن يضع بصمته على مشاعرك وشعورك تجاه نعمة العافية التي تنعم بها .
ولم يخلُ الوسم من مشاركات ظريفة لطيفة ، والكثيرمنها مؤثّر ؛ وقد وقعت على مشاركتين : الأولى مؤثّرة ، والثانية ظريفة جداً .
في الوسم مشاركة تقول :
[ مريضة كبيرة في السن تسولف لي عن شهامة و كرم زوجها ، وخارج الغرفة ورقة مكتوب عليها : الرجاء عدم إخبار الوالدة بخبر وفاة الوالد ] !
في الظروف الصعبة لا تتحرّك المشاعر إلاّ تجاه الأمور العظيمة والمسيطرة على الشخص في حياته ، من يقرأ أو يسمع عن موقف كهذا ..
له أن يمنح لخياله المساحة ليتخيّل كم كانت الحياة بينهما مليئة بالحب على مافيها من المسؤوليات والعقبات والمشكلات !
وجود المسؤوليات والمشكلات لا تمنع من تنمية الحب ، كما أن وجود المشكلات لا تعني أبداً بحال أن يتخلّى أحد الطرفين عن جميل أخلاقه ، وكريم فضائله بسبب خصومة أو مشكلة ما !
مشكلة بعض الأزواج ، أنهم حين يختلفون ربما تخلّوا أو تخلى أحدما عن الطباع الجميلة ، والأخلاق الحسنة في التعامل مع شريك حياته نكاية به أو كنوع من الانتقام !
فالزوج ربما يهمل في واجباته تجاه زوجته وبيته واولاده ، فقط نكاية بزوجته !
والزوجة ربما بالدلته النّكاية بالنّكاية .. وهكذا مثل هذه المواقف تُبقى في النفس شروخاً وندوباً سرعان ما
حين نتخلّى عن أخلاقنا في الأوقات العصيبة ، فإنه لن يبقى في النفس إلاّ الذكريات الأليمة ، وتندفن اللحظات الجميلة في حياتهما !
إن أحد أهم عوامل بناء وتنمية السّعادة في حياتنا وعلاقتنا هو عامل : الأخلاق في [ الرّضا والغضب ] ، ولذلك كان من المنجيات:[ والعدل في الرّضا والغضب ] .
رحم الله زوجك أيتهاالعجوز الكريمة .
في المشاركة الثانية يقول أحدهم :
[ كبير بالسن عمره تقريبا (٧٧سنة) بدت عليه علامات الخوف أثناء الفحص !
فقال لي: أنا بهالدنيا ما أخاف إلا من اثنين:
- طبيب الأسنان
- وزوجتي !! ]
هنا أترك لكم مساحة للتعليق عليها .
دمتم بلطف ووفاء .
الكاتب : أ. منير بن فرحان الصالح