السؤال

يا سيد ناصح. لا أكاد أصدق عيني عندما هداني الله إلى موقعكم المنقذ وكم أنا سعيدة الحمد لله. حتى أنني لم أتحمل تصفح الموقع من كثرة حيرتي من هذه المشكلة التي أتمنى من الله أن يهديني إلى الحل السليم. أنا أم لولدين 14 و 12 سنة وإني لأرجوا الله أن أراهم من الذين ينصرون دينه. ويعلم الله كم أتقي الله في تربيتهم. أنا جداً حنونة عليهم و أحاول قدر الإمكان أن أربيهم بأحسن خلق كما علمنا مربينا و هادينا و قدوتنا نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ولله الحمد أولادي جداً حنونين علي و أحتاج لكتاب لأكتب لك جميع الكلمات التي يقولونها لي من حنان وحب. ومشكلتي أن ولدي الكبير متسلط على أخوه الصغير و الصغير يخاف منه ويكتم في قلبه وكم من مرة بكى منه وحاولت محاولات كثيرة ولكن لم أستطيع أن أوفق بينهم. وكم هذا يحزن قلبي وفي بعض الأحيان أبكي وأحس أني سأفشل في غرس المحبة بينهم. أرجوكم دلوني كيف أتصرف مع هذه المشكلة التي تعصر قلبي مع العلم أني لا أملك غيرهم. آسفة إذا كنت قد أطلت عليكم ولكن هذا قلب أم يتقطع من أجل أولادها. أرجوا أن تتقبلوا تحياتي ويجعل عملكم في ميزان حسناتكم ويجعلكم الله ممن يفتخر بهم نبيهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم

14-04-2010

الإجابة

 

سررنا بزيارتك، وسعدنا لتواصلك، ونأمل منك مشاركتك لأخواتك في منتدى ناصحة والمنتدى الأسري ففيه الكثير من الأمور التربوية التي تحتاجها الأم المربية في تربيتها لأبنائها...
أما ما يتعلق بالمشاجرات التي تنشأ بين الأبناء فلابد من معرفة السبب ومن خلاله يمكن أن تعالج المشكلة.. فمن الأسباب:
1. عدم العدل بين الأبناء مما يسبب غرس الحقد و النفرة والحسد بينهم، فيترجم هذا الحقد إلى خصومات ومضاربات.
2. الغيرة الشديدة من بعضهم البعض، لاسيما إذا كان الفارق العمري بينهم ليس بكبير مثل حالة أبناءك.
3. الطبيعة العدوانية كحالة سلوكية، فبعض الأطفال يميل إلى الاعتداء على إخوانه لإظهار السيطرة عليهم.
4. الجو الأسري وعدم التوافق بين الزوجين وظهور خلافاتهما أمام الأبناء مما يسبب انعكاسات نفسية قد يكون من نتائجها العدوانية.
5. ممارسات خاطئة في التربية من مثل الأبوين مثل: اللوم والضرب لأحد الأبناء وحرمانه من أشياء يحبها.
وعليه فعليك أن تعرفي سبب تسلط ابنك الكبير على أخيه الصغير وأن تعالجي السبب..
ولكن لابد أن تعلمي أن المشاجرات اليومية بين الأبناء-في الأصل- طبيعية ما لم تخرج عن العرف المعتاد لدى الأبناء ولذلك لا تقلقي كثيراً.
وفقك الله وسددك

14-04-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني