أشعر بعدم الثقة .. وأهل زوجي لم أستطع التأقلم معهم

 

السؤال

إلى من يجيب على أستشارتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أدري كيف أبداء بمشكلتي فأنا لدي العديد من المشكلات 0000ولا أدري من أين أبداء وكيف أنتهي ؟ أنا متزوجة منذ سبعة أشهر وزوجي مريض نفسي ( الأضطراب الذهني ) والحمدلله على كل حال هو الآن يراجع عند طبيب نفسي ( الحمدلله بفضل من الله حاولت أن أساعدة بأشياء يحتاجها وأن كان هناك لدية العديد من المشكلات النفسية وأتمنى أن يبوح لي بها حتى أساعدة حتى أني لاأريد أن أبقي طويلا عند أهلي لأني بصراحة لا أرتاح لأن أهلة يطلبون منه أن يقضي حاجياتهم وأنا أغضب وكثيراً مايقول لي:( أهلي تعودو علي قبل الزواج )علماً أن لدى أهلة أخوة لكن لا يلبي طلباتهم وزوجي أكبر أخوانه 0000 (هذا من جهة زوجي ) ( أما من جهة أهل زوجي ) أنا أسكن في بيت مستقل عن أهل زوجي لكن أهل زوجي متطورياًجدا وأنا متوسطة الزينة فلبسي وزينتي معتدلة 000ولله الحمد أنا ملتزمة – وحافظة للقرآن ولله الحمد – وبالنسبة للتحاق في معهد لكي أراجع القرآن أتثاقل وأتذكر- مرضي الذي سببه العين – فأتنازل عن الذهاب 0 أما هم فهم يتحدثون عن المسلسلات ويشاهدونها وعن الأسواق فطبيعة الحال لايسألوني لأنهم يعرفون أني لاأعرف سوى القليل 0000أما أنا فأجلس معهم صامته يتحدثون معي لكن قليلاً لم أتأقلم معهم 000 خالتي أم زوجي هي تتحدث معي وأيضاً جدة زوجي ( يعني : خالتي وجدته هما الأكثر حديثاً معي ) في بعض الأحيان يذهبون إلى السوق ( أخوات زوجي الثلاث وعمة زوجي ) وأجلس مع خالتي وأيضاً – قد يذهبون إلى الأسواق الترفيهية وأنا أرفض الذهاب معهم للأني إذا ذهبت معهم من سيحدثني ( للأني جربت مرة وأن ذهبت مهعم فأصبحت أسير ورأهم كأني طفلة ) يوم في الأسبوع يجتمع أقاربة فوالله من يأتي يوم الأربعاء وأنا أحمل هم الجمعة لأنهم يجتمعون فية أكره كره شديد هذا اليوم لأنهم إذا أجتمعوا يتحدثون وأنا صامته ماأحد فيهم تأقلم معي سوى عمته – المعلقة من زوجها 000ففي الأيام التي أزورهم تجلس بجانبي وتتحدث معي لكن (في الأجتماع) تنصرف معهم وأبقى وحيدة 000 وأيضاً بنت عمته( لاتأتي إلا نادر ) تتحدث معي لكن ليس كل أجتماع تحضر 0 لاأتحدث إذا تحدث النساء وخاصة معهم 000 لاأثق في نفسي أمامهم 000 أشعر بالغربة 000 عكس ذلك إذا ذهبت للأهلي أنفجر بالكلام وكأني جالسة محبوسة اللسان إلى أن أرجع إلى أهلي أنا سريعة الغضب كالنار 000أغار على زوجي وأغضب إذا طلب منه أهلة أن يقضي لهم حاجاتهم حتى وأنا عند أهلي إذا قال ذهبت أقضي حوائج أهلي أغضب 000 - لدي سوء ظن كثير ا لا أرتاح 00000أريد الخروج من قيود نفسيتي 0000 أريد أن أعيش ليومي 0000 يادكتور لدي كلمات وأحاديث أشعر أني مكبوته مالحل؟ ماهي مساعدتكم لي بارك الله فيكم أعتذر فكلماتي مبعثر لتبعثرها في تفكيري بارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الأسلام والمسلمين دعواتكم لي بالذرية

10-10-2010

الإجابة

 وعليكم  السلام ورحمة الله وبركاته . .
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك في زوجك ويرزقك الذريّة الصالحة . .
 وهنيئا لك روحك الطيّبة تجاه زوجك وحرصك على رعياته والاهتمام به ..
 وهنيئا لك ثم هنيئا لك ثم هنيئا لك حفظك لكتاب الله جعله الله  لك نوراً في حياتك ( الدنيا والآخرة ) .

 أخيّة . . 
 حقيقة أتساءل . .
 لماذا - لا أقول دائماً - لكن شيء  ملاحظ .. أن الفتاة حافظة القرآن  عنايتها أقل من المأمول في لباسها وزينتها وعلاقاتها بالناس مع إمكانها أن تكون الأفضل ؟!

 أخيّة . ..
 أنت تمليكن بين جنبيك شيئا لا يملكه أكثر الناس ..
 أنت بين جنبيك كلام الله .
 هل تعرفين ماذا يعني كلام الله ؟!
 الوحي الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يعاني شدّة حين تنزّله عليه ..
 هذا الوحي بين جنبيك من غير صلصلة ولا تعرّق للجبين . .
 
 هذا الأمر ينبغي أن يكون  عندك على حضور ذهني وشعوري  وسلوكي  . .
 إذاانشغل النساء بالأسواق  ..
 فأنت انشغلت بكلام الله ..
 وإن عاملك الناس  بما تكرهين ..
 فأنت تعاملينهم بما يدلّك عليه القرآن . .
 والقرآن يعلّمك : اللين واللطف وملاطفة الناس والتواصي معهم " بالصبر والمرحمة " .
 
 أخيّة . .
 عندما تكون هناك مشكلة  مع المحيط الذي تعيشين فيه .. فثقي تماماً أن الحل ليس هو تغيير ( المحيط ) لكن الحل هو التغيير من  عند نفسك ...
 أنت تستطيعين أن تغيّري في نفسك لكن لا تستطيعين التغيير في الآخرين بقدر ما أن دورك تجاه الآخرين هو التأثير  ..
 
 تضايقك من يوم اجتماع العائلة ..
 ليس لأنهم يتحدثون فيما لا تجيدين ، أو لأنهم لا يتحدثون معك . .
 تضايقك هو لأنك أنت تعزلين نفسك عن الواقع الذي أنت فيه . .
 لماذا لا تجعلي من هذااليوم يوماً سعيداً بالنسبة لك . . ؟!
 قبل هذا اليوم .. اتصلي بأخوات زوجك ..
 بالقريبات للاتي يحضرن اجتماع العائلة ..
 اطلبي منهن أن تقوم كل واحدة منهن بعمل طبق  بسيط .. وتعملون حفلة بسيطة تشاركون فيها الاطفال اللعب - إن كان يوجد أطفال -  ..
 اقرئي في كتب تنمية الذات والتواصل مع الآخرين . .
 احضري دورات تدريبيّة في هذا المجال ..
 استمعي  وتابعي البرامج التي تنمّي ثقافتك وتعطيك الأفكار في تنمية مع\هارات التواصل .
 أشغلي وقتك بتعليم القرآن .. افتحي في بيتك أو التحقي في دار أو معهد وعلّمي غيرك القرآن ..
 وأعتقد لو أنك تكلّمت مع ( والدة زوجك ) واخواته وبعض قريباته  أن تكون لكم جلسة غير الاجتماع لتتعلموا القرآن .. ورغّبيهم في ذلك ..
 تعوّدي أن تكوني مبتسمة دائماً . .  البسمة بقدر ما تمنحك نوعا من الشعور بالثقة بقدر ما تجلب حولك الآخرين ..
 
 أخيّة . .
 تشكرين كل الشكر والتقدير .. لمراعاتك حال زوجك ورعايتك له .
 خدمته لأهله  وقيامه على شئونهم ليس كما تتصورين المر أنه ( استغلال ) !
 حاولي أن تنظري للأمر  بطريقة أخرى . .
 حتى ولو كان زوجك يعاني من  مشكلة صحيّة . .
 لكن انظري لتصرفه وقيامه على شأن أهله بصورة ( البرّ ) . .
 ولعل الله  يرزقكم بركة حياتكما بحسن برّه بوالدته وقيامها على شأنها . .
 لا تقولي عنده ( إخوة  ) غيره !
 هنا الميدان ميدان منافسة . .  ليس ميدان ( تنازل ) ..
 المنافسة في خدمة الوالدة ورعاية حقها ..
 فلا تدرين كم  من لابركة في حياتكما من حيث تشعرين أو لا تشعرين .. وكل هذا بسبب هذا العمل الذي يقوم به زوجك مع  والدته ..
 كل ما في الأمر أن لا تفسّري الأمر  بأنه ( ضعف ) أو ( استغلال ) ... لكن ترجميه على أنه ( بر وإحسان ) .. سيما وأن زوجك لا يقصّر في حقوقك ومتطلباتك ..
 لا تُشعريه بغضبك أو تضايقك من خدمته لأهله . .  قد يتسرب هذا الشعور إلى أهله أو والدته فتفتحي على نفسك جبهة أخرى للمشاكل .
 
 سوء الظن عالجيه بعدم الاسترسال مع الظن السيّئ ..
 كلما  راودك ظن سيء .. استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ..
 وتذكّري دائماً  أن الظن لا يعطيك الحقيقة .. لكنه يمنحك الهمّ والغم !

 تعلّمي أن تكتبي مشاعرك ..
 اكتبي ما تشعرين به ..
 اختاري لنفسك صديقة أمينة تثقين بها وبنصحها .. فضفضي إليها ..
 نسعد في موقعنا بثقتك وحسن ظنك ..

 أكثري لنفسك من الدعاء  مع الاستغفار .. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرج ومن كل بلاء عافية "
 تأمّلي هذا النصّ جيداً .. وعيشي معانيه بيقين  ..
 وفقك الله واسعدك .
 

10-10-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني