طلبات أهلي تنفّر الخطّاب

 

السؤال

انا فتاه بالمختصر تقدم لخطبتي خطاب كثيرون ولاكن بسبب اهلي وطلباتهم وغلاء المهور يفصخون هذه الخطبه واخرها الخطبة التي استمرت سنتين وبعدها فصخت بلا سبب غير طلبات ابي وامي اللتي حرمتني الابناء والعيشه الهنيه علما بان حياتي في المنزل هي عبارة عن مشاكل واهانات وسب اصبحت اشك بنفسي ان اصابتني حاله نفسيه من المشاكل والتعب الذي اعانيه انا تعبت والله تعبت لا اكل مثل الناس ولا لبس ولا مصروف وانا صابره ومتحمله بعد هذه الضروف الصعبه لادري ماذا اصنع توقف الناس عن التقدم لخطبتي وبدات العنوسه تدق باب غرفتي والحمد لله علما باني فتاة جميله وجامعيه ومثقفه وحافظه كتاب الله كاملا ولله الحمد لاكنني اريد ان اكون اما اريد ان اسمع كلمة ماما اريد بيت وخصوصيه اريد ان اخرج واتمشى (علما بان اهلي يرفضون حتى ان نخرج للبحر)ضاقت بي الوسيعه محبوسه وحكم علي بدون ذنب وخطيئئه ارجوا افادتي

12-04-2012

الإجابة

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
 وأسأل الله العظيم أن يفرّج همك ، ويكفيك شرّ ماأهمّك ويكتب لك خيرا . . .

 أخيّة . . . .
 يشعر الانسان بالهمّ وبالغ الألم والحسرة حين يغيب في حسّ÷ وشعوره البعد ( الأخروي ) و ( الإيمان بالغيب ) . . .
 صحيح مثل هذاالموقف مؤلم . . .
 وحين ترى الفتاة عمرها يجري . .
 ولا تجد من أقرب الناس إليهااهتماماً برغباتها وحاجتها بل وتجد منهم العنت والمشقة ...
 لكن . .
 حين تقع الفتاة في مثل هذه المشكلة فليس الحل هو أن تعيش ( الألم ) وتغوص في دائرة ( الهمّ ) بل عليها أن تقوّي في حسّها وشعورها :
 - الثقة بالله .
 وأن الله تعالى يعلم حالها ، وهو ارحم بها أكثر من نفسها .
 هذه الثقة  وهذاالشعور النفسي  يعطيها نوع من القوة في مواجهة واقعها والتعامل معه بطريقة صحيحة .
 ومما يزيد هذه الثقة ايمانها بقول الله : " فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيراً "
 لاحظي أن الله لم يقل ( خيراً ) و إنما قال ( خيراً كثيراً ) !
 إذن املئي قلبك حسن ظن بالله . . .
 وتأكّدي تماماً أن الله حين يمنع عنك شيئا فهو لا يمنعه عنك بخلاً إنما يمنعه عنك لطفاً بك . .
 ولأنه يختار لك ما هو خير . .
 فإنك لا تدرين ماذا يُخبّئ لك القدر !

 أخيّة . . .
 وإن الله تعالى قد يختار لبعض عباده وإمائه ( الابتلاء ) . . .
 ومهما قوي ألم الابتلاء إلاّ أنه خير . .
 لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم "
 ففي الابتلاء علامة الحب . .
 أفلا يسرّك ان تملئي قلبك شعوراً بأنك تتعرضين لعمل يقرّبك من حب الله ؟!

 أخيّة . . .
 وحين تقع مثل هذه الأقدار المؤلمة على الانسان ..
 فالصبر عليها لا يعني الاستسلام وعدم مدافعة القدر بما يسّر الله . .
 نصيحتي لك :
 1 - أن تؤمني بأن الله يختار لك خيرا ..
 2 - أن تهتمي بعلاقتك مع الله  خاصة ( الصلاة ) فإن قرب العلاقة وحسن الصلة بالله يزيدك قوّ’ في الايمان وشعوراً بأن الله معك .
 3 - تكلّمي مع والدك ووالدتك بهدوء . . .
 بيّني لهم حاجتك ورغبتك ، وأنك تريدين العفّة والسّتر . . .
 وأن المال يفنى لكن ( الدعاء ) والعمل الصالح لا يفنى ومساعدتك على الزواج وتيسير امر زواجك عمل صالح

 كلّمي بعض أهلك اقاربك ( أعمامك أخوالك ) ممن لهم تاثير على والديك أن يكلّموا والديك في الأمر .
 كلّمي بعض المصلحين من أهل الخير ممن لهم أثر وتأثير على والدك ...
 
 حاولي أن تصرفي اهتمامك إلى أمور اخرى هي في متناول يدك ..
 تعلّمي ..
 شاركي في بعض البرامج الخيرية والتوعوية وحتى التجارية
 حتى وانت في بيتك من خلال الانتر نت ..وتذكري أن الحاجة أم الاختراع .

 أكثري لنفسك من الدعاء . . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛

12-04-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني