راضية بقدر الله .. لكن لا أحب ان أكون مطلقة

 

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،، الى مستشاري الفاضل ... حماك الله من كل سوء... اولا/ دعواتي الصادقه والحاره لكم جميعا ولك ( يامستشاري ) خاصه على ماقدمته لي من دررتكتب والله بماء الذهب .. لكني أمة ضعيفه لا أملك إلاّ الدعاء لك وهو أروع شي أهديه لك .. ... فاللهم اجزه عني خير ماعندك من ثواب وفير واصرف عنه شرماعندنا برحمتك ياحي ياقيوم .وأدخله ومن يحب في جنه الفردوس الاعلى بغير حساب . وبلغنا وإياكم شهر رمضان وجعلنا واياكم ممن قامه ايمانا واحتسابا... مستشاري الفاضل ... بعد ماكتبت لك رسالتي الاخيره وهي أن استشرتك هل الدعاء على من ظلمني بعتبر من الجزع ... فكرت بيني وبين نفسي فقلت سبحان الله ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فالحمدالله ان الله بفضله ومنه وكرمه ثبّتني عند مصيبتي عند انفصالي مع زوجي . لكن بعد ايام بدأ الشيطان يوسوس لي بان ادعو على زوجته وعليه ايضا ! فتساءلت فقلت وان كانت هي السبب إلاّ انه هو مقدر من عندالله فاحتسبت ذلك وماحصل لي لوجه الله بغيه رضاة وماعنده من خير فالله يعفو عن الكافر اذاتاب ودخل الاسلام وهو فعل الكبائر فنجد الله تواب رحيم عفو كريم فبدل ان ادعو عليهم دعوت لهم ونشغلت باصلاح نفسي وتوبتي مع ربي والدعاء لي وولوالدي ومن احب كنت اقراء قبل اياام (( كتاب لاتحزن اعجبني كثيرا )) جزى الله مؤلفه الجنه تاملت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم((( مانزل بلاء الابذنب ومارفع الابتوبه )) فجعلته امام ناظري فعلا لعل ماحصل لي بذنبا اذنبته فحصل لي فياارب اجعل مااصابني من هم وغم كفاره لي ورفعه لي عندك في الجنه ... مسشاري الكريم ... تجاوبك مع رسالتي كانت والله كالبلسم الصافي على قلبي وعبارتك والقصص الذي وضعتها عن نبينا الكريم عليه صلوات ربي وسلامه كالنور الذي اضاء لي قلبي ودربي فبورك فيك وفي حياتك ومالك وزجك ... واخيرا .... جزيت الجنه على دعواتك التي في رسالتك لي ولك بالمثل وبالنسبه لوالدي استغفر الله بان ظننت الظنون بوالدي ( بانه لم يشعر بي )) اللهم ارزق والدي العمر الطويل مع العمل الصالح وارح باله وأفرح قلبه المنكسر عليّ واشفه ممايعاني ووالدتي كذلك....ّ عندي اسشتاره بسيطه واسفه جدا على طول رسائلي ... هي : دعوت ربي قبل ايام على زوجته لكن كما قلت لك تراجعت واستغفرت من ذلك سؤالي هل ينقص من اجري وصبري وهل يعتبر من الجزع والتسخط افتوني ماجورين؟ سوالي الاخر دعوت ربي في ساعه الاستجابه في الليل والجمعه وبعد الاذان وكان صيغه دعائي (( اللهم اذا كان رجوع زوجي لي خيرا لي في ديني ودنياي وعاقبه امري فرده لي ردا جميلا واقر عيني بذلك )) مع العلم يامستشاري عندما قالي لي اخي ان زوجي يريد الانفصال قلت انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرني في مصينتي واخلف لي خيرا منها وحمدت الله على ذلك واستغفرت ربي .. سؤالي : هل دعائي بان يرده لي بعد استرجاعي في مصيبتي طريقتي هذه هل فيها شي من الاعتراض على قضاء الله واستغفر الله على ذلك ؟ مستشاري حفظك الله اود ان اخبرك شيئا في نفسي وهو ان دعائي بان يرد زوجي لي لعده امور اوضحها لك .. الاول / بان اخذتها من باب حسن الظن بالله والثقه به بان يتم فرحتي وان الله حيي ستيير يستحي ان يرد يدي عبده ... الثاتي / أنا أمة ضعيفه ومنكسره امام ربي وبالطبع اكره ان اكون مطلقه فكنت ادعو ربي بان يصرف عني شرهم اذكان بالنيه طلاقي . مسشتاري ايضا هذه الخاطره اخذتها من باب ان الاستغفار والدعاء قد يرد مافي القضاء \" كما في حديث ان الدعاء والقضاء وفي الحديث أيضاالدعاء والقضاء يتعالجان يقول القضاء: أنا نازل من عند الله، ويقول الدعاء: أنا صاعد بأمر الله \" أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فماصحه فهمي على ماسبق ... الحمدلله اني مسلمه لأمر ربي ويارب ثبتني على ذلك واشرح صدري وافرح قلبي بالسعاده واملا صدورنا بالايمان واملا حياتنا بالتوفيق....... اختكم المتفأأأله ،،،ام انس وزكريا ،،، فراووله ،،،

17-07-2010

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يرزقك من واسع فضله وأن يبارك لك فيما اختار لك ..

 أخيّة ..
 كل شيء فقده يهون إلاّ أن يفقد الانسان حسن ظنه بالله وثقته به جل وتعالى .
 كل شيء يفوت من الدنيا  قد يعود ، وقد يأتي ما هو خيرُ منه !
 لكن من فقد الله .. ماذا وجد ؟!

 أخيّة ..
 أمّأ عن الدعاء بأن يرد الله إليك زوجك ..
 هو دعاء طيب وفيه من الأمل  ما يؤنس النفس ..
 لكن يا أخيّة .. ماذا لو سألت الله من واسع فضله ؟!
 إن النبي صلى الله عليه وسلم يعلّمنا حتى في سؤال الله الجنة ألاّ نسأله الجنة فحسب .. بل نسأله الفردوس الأعلى .. قال صلى الله عليه وسلم : " غذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس الأعلى " .
 وهكذا .. إذا سألت الله شيئا .. فلا تحجّري  واسعاً .. بل اسألي الله من واسع فضله .
 
 أمّا عن خوفك من وصف ( المطلقة ) فيا أخيّة . . هذا أمر ليس بيدك .
 لكن الله يبشّرك ويبشّر كل مطلقة طُلّقت ظلماً أو طُلّقت بحق .. يبشرها الله تعالى بأنه سيفتح عليها من واسع فضله ..
 اقرئي إن شئت قول الله : " وإن يتفرّقا يغنِ الله كلاّ من سعته وكان الله واسعاً حكيماً " .
 لاحظي الوعد الذي أوجبه الله على نفسه " يغن الله كلاًّ من سعته " .
 وماذا تتوقعين  .. كم يكون ملك الله وما حدّه وحدوده ؟!
 إن الله يقول من ( سعته ) .
 لذلك لا تتألّمي وهذا الوعد يلوح لك بيقين ..
 لا تجزعي  من وصف ( مطلقة ) والله يعدك من فضله ..

 اسألي الله من فضله ...
 وتفاءلي بالمستقبل خيراً .

 والله يرعاك .

 

17-07-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني