إخوتي أنا قد زنيت وتبت لله وأصبحت أصلي وضحيت بخروف وأذكر الله ولكني ما زلت أتألم لما فعلت فساعدوني بالأدعية والذكر وماذا افعل يهدينا الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
أخي التائب ..
تقبل الله توبتك وثبتك على الهداية..
أخي الكريم: التائب أحمد..
أما وقد وقع منك هذا الأمر وعرفت أنك قد أتيت عظيما من الحرام... فلا تجعل هذا الذنب عائقا دون توبتك واستغفارك.
الله يحب من عبده أن يبكي ويتوب ويستغفر.. والله يحب التوابين.
وصيتي لك أيها التائب الحبيب..
أن تكثر من الاستغفار وأن تحافظ على الصلاة وأن تجاهد نفسك على صيام النوافل وكثرة الصدقات وصحبة الأخيار.
وأن تسعى إلى تحصين نفسك ببنت الحلال وأن لا تجعل من الوضع المادي ومستلزمات الزواج عائقاً دون أن تقبل على الحلال..
فإن الله تعالى قد تكفّل بعون الناكح يريد العفاف، قال صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة حق على الله عونهم -وذكر منهم -: الناكح يريد العفاف" فثق بوعد الله وتوكل على الله واسأل الله العون والثبات..
ثبتك الله على التوبة وغفر لك الذنب ووضع عنك الوزر.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني