حماتي لا تحبني !!

 
  • المستشير : abrar
  • الرقم : 4604
  • المستشار : أ. منير بن فرحان الصالح
  • القسم : استشارات فقه الأسرة
  • عدد الزيارات : 9404

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. أنا في حياتي مشكله دائماً تواجهني والله ارهقتني لا أعلم من سيحلها !! أنا مشكلتي حماتي جدا لاتحبني ولاتريدني ، علماً انو انا بنت نسب واصل وفصل لكن امي سعوديه واصلها فلسطينيه وجدتي مصريه هذي هي مشكلة حماتي دائما تتكلم وتسب .. وتقذفني بالكلام إنّي بنت حرام ومن الشوارع ودايما تريد زوجي يطلقني ، لكن زوجي سعيد ولا يريد أن يطلقني . انا تعبت منها أنا لا أتكلم معها ولا أرد عليها. ولا أريد أن أشتكي لأهلي ! لا أريد أن يتدخل أبي لان لو تدخل أبي ساطلق ، وانا اريد حياة استقرار . حماتي لا تدعني في حالي الى وتخرب بيتي وانا عندي ابن ولا أعرف ماذا أفعل . أريد حلاًّ ، فأنا خايفه جدا من أطلق وابني يضيع ، وانا تربيت في عايله مترابطة وأخاف على زوجي أن يكون عاق ويبتليني ربي بابني ، لأنها دائما تدعي على زوجي أريد حلاًّ ، وهل زوجي يعتبر عاق الوالدين ؟!

26-05-2015

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 واسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ وارحمة ، وأن يصلح ما بينكما ويؤلّف بين القلوب .
 
 أخيّة ..
 في المشكلة التي يكون طرفا فيها ( أم الزوج )  هنا يجب أنتحددي أولويات في مشكلتك أو موقفك .
 الأولويّة هنا هو [ زوجك ] !
 بمعنى ما دام أن زوجك يحبك ، ويشعر بالسعادة معك ، فركّزي جهدك هنا .
 أنت لن تستطيعي أبداً أن تملكي لسان ( حماتك ) لذلك تحركي في الدائرة التي تستطيعين الحركة فيها .
 وهي دائرة زوجك ..
 كوني له زوجة طيبة مطيعة تجتذبين قلبه إليك ، واحرصي على ذلك .
 بمعنى لا تنشغلي بما تقول ( حماتك ) انشغالك هنا سوف يفوّت عليك شيئا كثيرا من الاعتناء بزوجك .
 
 الأمر الآخر ..
 كيف تواجهين كلام ( حماتك ) ؟!
 أنت حين لا تتكلمين معها أو تردين عليها ، فذلك يوسّع الفجوة بينك وبينها .
 هنا ليكن دوك هو تضييق الفجوة .. كيف ؟!
 بالكلمة الطيبة ..
 ناديها بـ  (يا أمي ) ..
 قولي لها : ترى أنا أحبك .
 واكسبي قلبها بالهدية والكمة الطيبة ..
 ربما في البداية  تجدين منها ردّة فعل جافية .. لا تستغربي ، بل هذا أمر طبيعي فالمريض أكثر واحد يشعر بمرارة الدواء .
 استمري في لطفك معها والإحسان إليها ..
 لأن باستمرارك في إكرامها :
 - تكسبين قلب زوجك .
 - وفي نفس الوقت رما تسكبين قلبها أو على الأقل  تخفّ مواجهتها لك .
 
 كلامها شتمها ، تعييرها لك .. كل هذا أمر يخصها .. اسمعيه من أذن واخرجيه من الأذن الأخرى ما دمت واثقة  بنفسك .
 بعض الناس يشتم القمر .. وما يضير القمر ؟!
 كان الكفّار يشتمون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان يقول هم لا يقصدونني !
 ربما يقصدون شخصاً آخر .. لأنه يعرف نفسه .
 لذلك تأكّدي تماما أنه لا سلطان لك على لسانها ..
 سلطانك على نفسك وطريقة  استقبالك لكلامها ..
 فإن استقبلتِ كلامها على أنه إهانة لك .. ستشعرين بالألم والضيق !
 وإن استقبلت كلامها على أنه كلام يخصها هي ، وهي تمثل أخلاقها .. حينها لن يعنيك ما تقول هي أبداً .
 
 لا أزال اقول لك ..
 احرصي على زوجك ..
 وفي نفس الوقت لا توسّعي الفجوة بينك وبينها ، بل واصليها بالكلمة الطيبة والهدية والابتسامة .. لو استطعت أن تمازحيها  فهذه خطوة إيجابية .
 
 الله سبحانه وتعالى لا يظلم أحداً ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستجاب دعاء أحدكم ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم .
 لذلك اطلبي من زوجك أن يداري والدته ، ويلاطفها ويسايسها .
 وبإذن الله ترضى ..
 
 لا تهتمي كثيراً بمسألة ( أطلّق ويضيع ابني ) !
 فإن هناك من الأبناء من ضاعوا وهم بين أبويهم ..
 العبرة في حسن الظن بالله وقوة الاعتماد عليه وحسن بذل السبب . فإن المؤمنة واثقة بربها على كل حال .
 
 والله يرعاك ؛ ؛ 

26-05-2015

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني