السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوي المجيب على أسئلة الحياة الزوجية حفظك الله أنا كنت قد أرسلت لكم رسالة ولكن خوفا من أنها تكون لم تصلكم كتبت لكم من بريد آخر وسؤالي هو: غشاء البكارة للمرأة كم يبعد عن الفتحة الخارجية؟ ومعنى سؤالي هل إذا دخلت إصبع احدنا في رحم المرأة هل تصل إلى الغشاء أو هل من الممكن أن تخترقه أو هل هذه علامة على أن الفتاة ليست بكر بدخول الإصبع في رحمها أم أنها ليست علامة؟ ارجوا الإجابة منكم وتحديد المسافة بالسنتيميتر إذا أمكن، وارجوا منكم قبول اعتذاري إذا كنت أخطأت باللفظ والتعبير مع العلم أني بحاجة شديدة للإجابة على سؤالي هذا وبأسرع وقت ولكم جزيل الشكر.
الأخ الكريم.. ......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
رسالتك الأولى ربما أنها لم تصل إلى بريد الموقع، ومع ذلك أقدم تقديري واحترامي لك على معاودة الإرسال، شكر الله لك حسن ظنك وبارك فيك.
سؤالك أخي الكريم.. لعله متخصص نوعاً ما، والذي أدركه في هذا إنما أدركته من خلال مطالعة بعض الأطروحات التي تدور حول ما يتعلّق بغشاء البكارة عند المرأة سواء من خلال نشرات أو مواقع متخصصة، ومما علمته في ذلك ألخصه لك في نقاط:
- غشاء البكارة عبارة عن غشاء رقيق من الجلد يفصل بين الثلث الخارجي والثلث الأوسط من المهبل، حيث يقع في الجزء الأول من مجرى الولادة (المهبل) بين فتحتي الشرج ومجرى البول. مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم إلى الخارج.
- تتعدد أشكال غشاء البكارة حسب نوع الثقب وتطلق عليه تسميات وصفية مختلفة لتلك الأشكال.
- خلق الله تعالى غشاء البكارة كحاجز طبيعي يمنع دخول ما يمكن أن يشكل خطراً على أهم جهاز لدى المرأة وهو الجهاز التناسلي، ويعمل الغشاء - إلى جانب أعضاء الجهاز التناسلي الخارجية ـ على حجز الأوساخ والقاذورات الخارجة من السبيلين خارج المهبل.
- موضع ذلك الغشاء هو على بعد 2-2.5 سم من الخارج أي نهاية الثلث الخارجي محاطا ومحافظا عليه بالشفتين الصغرى والكبرى.
- علامة فضّ غشاء البكارة هو نزول الدم في الغالب. وفي الغالب أن غشاء البكارة لا يُفض إلا بإدخال جسم صلب.
- غشاء البكارة أنواع على ما يذكره أهل التخصص فمنها ما يُفضّ ليلة الدخلة، ومنها ما يبقى فلا يفضّ إلا بالولادة الطبيعية ومثل هذا يسمونه (الغشاء المطاطي).
واسمح لي هنا أخي المبارك أن أوصيك بدوام مراقبة الله عز وجل، وحسن المعاشرة، ودفع الريبة والشك فإن دوام الحياة الأسرية لا تدوم إلا على قائم التقوى ومراعاة حقوق الله عز وجل في هذه الرابطة الوشيجة رابطة الزواج، وأن لا تقطّع حبال الودّ بسهم الريبة والشك.
وفقك الله لكل خير.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني