السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ لدي موضوع يخصني وهو أني فتاة عمري 30 سنة ولم يتقدم أحد لخطبتي فعندما ذهبنا لأحدهم أخبروني انه لدي (التابعة) وإنني بإمكاني الذهاب إلى ولي صالح في بلدنا يبعد عني ذلك وعندما ذهبت إليه أعطاني بعض الأشياء واخبرني بأن أضعها في الحناء وان أبيتها خارجا على السطح ليلة ثم في صباح اليوم الثاني اخذ الكبيرة منها واضعها في قطعة من الجلد واضعها معي دائما أما الثانية فأضعها في حقيبتي والثالثة في الوسادة التي أنام عليها وفعلا قمت بذلك ولكن بعد فترة قرأت ان كل هذا لا ينفع وان التوجه لله فقط هو الدواء الشافي لهذا توقفت عن كل هذا ولكن السؤال هو هل توقفي عن هذا صحيح ام ان المفروض ان ابقي هذا الحجاب عندي أرجو إفادتي
أيتها الأخت الفاضلة...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عليك بالتوقف عن هذا الذي أعطاك إياه، والتوكل على الله والتوجه إليه والثقة به وسؤاله سبحانه الشفاء فإنه هو وحده القادر على كشف الضر: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ (يونس:107).. والزمي الأذكار والرقية الشرعية وهي إما آية من كتاب الله أو ذكر مما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما ما سوى ذلك من أشياء فهي خزعبلات وشركيات يجب عليك أن تبتعدي عنها والله أعلم.
وإليك هذان الرابطان لعلك تجدين فيهما بغيتك من الرقية الشرعية:
http://www.lahaonline.com/LiveDialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=9SEC73
http://www.lahaonline.com/LiveDialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=1XQ2WX
وإذا رغبت في الزيادة فلا تترددي في الكتابة لنا
إخوانك في ناصح
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني