السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ياشيخ اشكرك على اجابتك على استشارتي السابقة وارجو ان تجيبني على استشارتنان الاولى كانت لي اخت متزوجة وتعيش مع امي وكان زوجها يعيش في مدينة اخرى ويرسل لها نقودا وانا ايضا ارسل لها ولامي النقود وكذلك اخي لانهم ليس لديهم مدخول وامي كما سلف الذكر في السؤال السابق مصابة بالزهيمر لا تتذكر شيئا قبل اصابتها كان لديها قدر من المال لس بالكثير لم يصل حتى النصاب .امي بعد مرضها كانت تقول لاختي لماذا تاخدين النقود من ابنائى وتعيرها وتقل لها اختي المسكينة سوف اخبؤهم لكي وكانت بالفعل تضع شيئا منهم على مال امي وكانت كذالك تضع شيئا من نقود زوجها كذلك وبعد ذلك توفيت اختي رحمها الله ولم يمر على زواجها اربع شهور اسالك لها الدعاء كانت رحمها الله متقية وتخاف الله فهذا المال لم اعرف هل هو لامي ام لاختي ام لهما معا هل اصدقه ام اصرفه على امي واشتري لها منه الدواء مع العلم انني انا التي اصرف عليها واشتري لها الدواء امازوج اختي فقال انه لايريد شيئا انه كان يريدها هي وانه مسامح في كل ما تركته .السؤال الثاني هو عن اختي رحمها الله تركت لي قدر من المال جمعته من هدايا زفافها كانت تريد ان تشتري به سوارا من دهب فوجدت مسجدا في طور البناء فاطيتهم هذا المال صدقة لها وكان المسجد في حاجة لهذا المال هل هته الصدقة مقبولة لها ام لا وتركت كذالك ملابس جديدة خاتمين من دهب فاعطاني اياهم زوجها وقال لي انهم امانة ان اخدهم انا ولا اعطيهم لاحد لكوني انا اختها الصغيرة والقريبة منها كثيرا الله يرحمها فهل اخدهم ام اجعل منهم تركة رغم انها اشترتهم من نقود جهازها الذي اعطاها اياها زوجها افتيني ياشيخ في هذا جزاكم الله خيرا والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يوفقك وان يرحم ميّـكم وان ينزلها منازل الابرار وأن يوسّع لها في قبرها ويجعله روضة من رياض الجنة .
أخيّة . .
بالنسبة للمال الذي تركته أختك . .
بإمكاتنك أن تحسبي وأخيك المال الذي كنتم ترسلونه لأختكم وهو يخصّ والدتكم .. فهذا تُخرجوه من التركة لأنه يخصّ والدتكم .
أمّا ما كان يرسله زوجها لها فهو لها وحق لها ويعتبر من تركتها يقسّم على من يرثها من أهلها .
وللزوج الحق في التنازل عن نصيبه وهبته لمن يحب .
والمال الذي جمعته عندك لأجل شراء سوار من ذهب والملابس الجديدة والخاتم كل هذا من التركة التي لا يجوز لكم أن تتصرفوا فيها ، وإنما الواجب فيها توزيعها على الورثة ، ثم لكل واحد من الورثة الحق في التنازل أو التصدّق بنصيبه وإهداء ثواب ذلك للميتة - يرحمهاالله - .
أسأل الله العظيم أن يحفظكم ويعظم أجركم .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني