تعرفت على فتاة وحدث ما لا يحمد عقباه نظراً لتهورنا وطيش الشباب حملت منى بعدها تم الزواج وأنجبنا طفل عمرة الآن 5 سنوات وإنني اشعر بضيق من هذا هل من كفارة او ماذا أفعل؟
الأخ الفاضل أبو طالب سلّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا زنت المرأة لم يحل لمن يعلم ذلك نكاحها إلا بشرطين:
الشرط الأول: انقضاء العدة، فإن كانت حاملاً فحتى تضع حملها ولا يجوز عقد النكاح وهي حامل من الزنا.
الشرط الثاني: أن تتوب من الزنا، والتوبة هي الاستغفار والندم والإقلاع عن الذنب.
أما ولد الزنا، فإنه لا يلحق الزاني إذا استلحقه.
لكني وجدت قولاً لأبي حنيفة رضي الله عنه هو أرحم بك وبأهلك أورده المقدسي في الشرح (7/129) قال: وروى علي بن عاصم عن أبي حنيفة أنه قال: "لا أرى بأساً إذا زنا الرجل بالمرأة فحملت منه أن يتزوجها مع حملها ويستر عليها، والولد ولد له" والله تعالى أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني