إنني أحب معلمه حب عادي وليس حب آخر وادعوا لها أيضا هل هذا يجوز ؟
الحب فطرة في الناس وعمل قلبي يظهر على السلوك.
ولمّا كان الحب أمرٌ لابد وأن يكون بين الناس ، فقد وجّه الله تعالى هذه الفطرة إلى مقام الكمال فيها.
فجعل أفضل الحب وأعلاه هو حب الله جل وتعالى وحب نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا حب يعدل حبهما.
وعلى ضوء هذا الحب نبني علاقة الحب مع الآخرين.
فنحب من يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. لا نحبه لأنه جميل المنظر أو لأنه خفيف الظل أو نحو ذلك من الصفات..
إنما نحبه في الله لأنه يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
وهذا الحب له تبعاته من المناصحة على الخطأ والدعاء له ومناصرته...
وقد انتشر بين الفتيان والفتيات في أيامنا هذه ما يسمى بالإعجاب (تعجب الفتاة بمعلمة أو بفتاة أخرى) وهكذا الشاب...
هذا الإعجاب الذي يعمي البصر عن الخطأ والتقصير فتجده يزين لصاحبه خطأه وتقصيره ولا يستطيع أن يواجه من أعجب به بالنصح والتوجيه.
هنا لا يكون هذا الحب ممدوحاً.
إنما الحب الممدوح هو الحب الذي يكون دافعه حب الله..
ويكون حباً لا يمنع صاحبه من أن يناصح حبيبه ويوجهه ويدعوه.
اللهم ألّف بين قلوبنا على طاعتك.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني