الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يبارك لكما وعليكما ويجمع بينكما في خير ، ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
أخي الكريم ..
من أعظم مقاصد النكاح ( العفة والعفاف ) وهذا متحصّل بما يكون بين الزوجين من العلاقة الخاصة والمداعبة والجماع .
وقد أباح الله للزوج ان يستمتع بزوجته كيفما شاء وتستمتع به كيفما شاءت غير أن لا يكون ذلك في زمن الحيض أو النفاس أو المجامعة في الدّبر .
ويجوز للزوجين أن يثيرا بعضهما بما أحل الله واباح مالم يكن في ذلك قذف أو شتم أو سب مما يُنقص به خلق المؤمن أو دينه .
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَعَّانِ وَلَا الَلَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلاَ الْبَذِيءِ ) . رواه الترمذي ( 1977 ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
لا حرج من ذكر أسماء العورة بينك وبينها ، إنماالحرج في السب والشتيمة ، فإن النّكاح ما جُعل ليكون المرء عبداً لشهوته إنما ليضبطها بما أحل الله وشرع .
كما أن الأفعال التي تحصل بينك وبين زوجتك من الأمر والنهي والإذلال يعتبر نوعاً من الشذوذ في المتعة والاستمتاع ، وهو اضطراب نفسي يحتاج إلى معالجة نفسيّة .
والنصيحة لك :
- أن تحرص على معالجة زوجتك إمّأ بالحوار معها ، وتعويدها على الانضباط في ممارسة الشهوة بينك وبينها .. أو بعرضها على طبيبة مختصّة أو معالجة مختصّة .
لأن الاستمرار في مثل هذا مع الاستمرار سيجرّكما إلى أمور لا تحمدانها .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
02-08-2016