فترة الخطوبة .. كيف استثمرها ؟!

 

السؤال

السلام عليكم أود الاسفتسار عن فترة ما بين العقد والزواج ، علماً أنها هي فترة الخطوبة، كيف يقضيها الزوجان، ماهي الأشياء التي يجب ان يتفقوا عليها ، كيف يعامل الزوج زوجته في هذه الفترة، إلي أي مرحلة تكون العلاقة الجنسية، أي نصائح أخرى ..

26-07-2010

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
 وأسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما في خير ..

 أخي الكريم ..
 أنت الان على عتبات حياة جديدة .
 ومسؤوليات عظيمة لا يتحمّلها إلاّ الرجال  الصادقون المخلصون المراقبون لربهم - وأنت كذلك إن شاء الله -
 الحياة الزوجية  . حياة أوسع واشمل من أن تكون علاقة خاصة على فراش الزوجية تنتهي  عند أذان  الصباح !
 الحياة الزوجيّة أسمى وأرقى من أن تكون ( شهر عسل ) !
 الحياة الزوجية ..  عبادة ومسؤولية وبناء .
 فمتى ما امتلأ في شعورنا وحسّنا اننا في عبادة عظيمة فإننا سنتقن هذه العبادة لأننا نتقرّب بها إلى الله والله يحب من العمل ( العمل المتقن ) قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " .

 أخي الكريم ..
 فترة ما بين العقد وقبل الزفاف  هي فترة للتعارف . والتقارب الفكري والنفسي بين الطرفين .
 هي كالتمهيد  للعلاقةالعمليّة بين الطرفين التي تكون بعد الزفاف .
 من المهمّ أن لا يغلب على هذه الفترة الكلام العاطفي والسلوكيات العاطفيّة . والغريزيّة .
 كلما امتلأت هذه الفترة بالتحاور والتشاور والمشاكرة والاتفاق على أمور أو خطوط عامة في العلاقة المستقبليّة كلما كان ذلك أجمل أثراً على الزوجين .
 يجب أن تفهم هي منك ماذا تريد منها .
 ويجب أن تفهم منها ماذا تريد هي .
 طموحاتكم ..
 اهتماماتكم ..
 ماذا تريدان من هذه العلاقة ..
أن تفهم  شيئا من طباعك ، وان تفهم شيئا من طباعها .
 ولو استطعتما أن تحضرا دورة تأهيليّة للزواج كان ذلك أجمل .
 أمّا عن العلاقة الجنسية بين الطرفين في هذه الفترة . ففي الواقع أنه متى ما عقد الرجل على المرأة حلّ له أن يستمتع بها  ( أنّى شاء ) غير أن هناك عرفاً اجتماعيّاً تعارف عليه الناس  وهو ان لا يكون هناك دخول  بالزوجة إلاّ بعد الزّفاف .
 ومراعاة هذا العرف  أمر فيه مصلحة للطرفين ما دام أنه عرف لا يحل حراماً ولا يحرّم حلالاً .
 وعلى هذا فالعلاقة ينبغي أن لا تصل إلى ما يثير الغرائز إلى درجة قد تدفعكما إلى  الجماع .
 لا بأس أن تلاعبها وتلاطفها بالكلام والنظرة واللمسة  بالقدر الذي يزيد من تآلفكما ويقرّبكما من بعضكما .

 أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسعدك ويبارك لك في زوجك وحياتك .

26-07-2010

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني