زوجي هو ابن عمي ، أنا أكبر منه بشهر ، اختارني عن حب .. لم أفكر فيه يوما كزوج ولكني كنت في باله منذ زمن حسب تعبيره .. قبل عقد القران كلمته و سألته عن المكان الذي يريد العمل فيه بعد التخرج من الخارج فأجاب أماكن كلها في العاصمة . فقلت له أني سألت هذا السؤال لأن أهم شرط لدي في زواجي هو العيش في العاصمة مكان إقامة أهلي أما أهله فيسكنون مدينه أخرى . فوافق! مجرد أن عدنا من الخارج انقلب رأسا على عقب ، بعد أربعه أشهر من العودة سكنا العاصمة حيث توظف ، أصبح شخص عصبي كثير الزعل وزعله يستمر اسابيع "لدي منه طفل بعمر السنتين " يخطئ كثيرا وأنا من يسعى دائما للصلح ومع ذلك لا يستجيب ، ولا يفكر بالتصالح من أول مره . كثيرا ما يقول لي حاولي كثيرا لإرضائي .. يستحيل أن يعترف بخطأه مهما كان ، يعتقد دائما أنه على صواب .. قد يكون سبب ذلك أن أمه تصفه بالمثالي وأن لا أحد يشبهه .. هو أكبر أخوته والمفضل لديها . أمه تغار عليه جداً وخصوصا مني .. تكلمه كل يوم وتسأله عن كل شي نفعله وأين يذهب وماذا يأكل . يداوم خمس أيام في الأسبوع وكل إجازة نهاية أسبوع يذهب إلى أهله نذهب نحن معه أسبوع بعد أسبوع ؛ يقول هكذا اتفقت مع امي ,, (وانا خارج الموضوع كالعادة) لا يهتم بي ولا بابنه ومنذ أن توظفت لم يدفع لي مصروفا قط لا للبيت ولا للطفل ، يعتبر نفسه المسؤول الأول عن أهله أمه وأخواته مع أن والده على قيد الحياه وحاله المادية ممتازه . دائما ما ينتهي راتبه من أول أسبوع ، وعطلة نهاية الأسبوع إن كنت معه عند أهله يتركني في بيتهم ويقضي كل يومه خارجا . طلبت منه مرارا الخروج في نزهه أنا وهو وولده يرفض بشده بزعم ان من العيب الخروج معي دون أهله ، وعندما أطلب منه الخروج معا وسط أيام الأسبوع ، يقول في العاصمه الخروج صعب وزحمه مع إنه يخرج كل يوم مع زملائه .. أشجعه كثيرا على الخروج معهم للترويح عن نفسه وما اطلبه هو ساعتين فقط من كل اسبوع لي ولابنه ومع ذلك يستكثرها أو يفضل فيها النوم مبكرا . مشكلتي معه الفعليه : عدم إحساسه بالمسؤوليه تجاهنا وعدم شراء أغراض للبيت مع أنه في بيت أهله يسابق على تلبية الطلبات .. عدم الصرف علينا لأن راتبه دائما ينفذ على الأصدقاء والأهل . يحب افتعال المشاكل ويزعل بدون سبب واذا طلبت منه فقط شرح سبب عصبيته لأتمكن من إرضائه ينهرني ويخرج أو ينام . يقرر قرارات كثيره تخص حياتنا وحياته لا يعلمني بشي وإنما أمه هي من تعرف كل كبيره وصغيره في حياته . يخرج من الدوام مباشرة إلى السفر لأهله لا يمر حتى على ابنه لرؤيته والاطمئنان عليه .. وعندما يكون عند أهله لا يسأل عني ولا عن طفله ، مع أنه يشتاق اليه ولكن عناده وكبريائه يمنعه من ذلك .. أنا من يبادر ويسأل عنه دائما ويرد بكل برود وكلمه واحده فقط ، وغذا تركته ولم أسأل عنه زعل وقلب الدنيا وبدأ بالتهديد والوعيد يذكر دائما أنه مجبور وأنه لا يرغب العيش في العاصمه وإنما يرغب العيش عند أهله مع أن عمله هنا .. وأنا لم أجبره على شئ كان شرط للزواج عندي إن وافق عليه تزوجنا وإن لم يوافق ذهب كل منا بطريقه ,, وهو بكامل إرادته وافق عليه . أفكّر كثيرا في الطلاق ولكن أتراجع من أجل طفلي ! أنتظر رأيكم بفارغ الصبر واعتذر عن التفاصيل المملّه .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني