السلام عليكم لي خمس سنوات متزوجه ولدي اربع اطفال ولله الحمدومشكلتي ان زوجي لا يحافظ على صلاته وقد حصل نقاش حاد في هذا الموضوع لدرجه قال ان ربه هوالذي سوف يحاسبه ليس انت وطالت المده ع هذا لوضع المتعب واحيانا اذكرله قصص لعبره ولكن لا احسسه انه المقصود بذاك لدرجه انه اذا جامعني لا يغتسل مباشره يضل الى اليوم الثاني واقول له لا يجوز تدخل المسجد وانت ع جنابهيقول اعلم ذالك مع العلم انه يدخل ويصلي لان والده امام المسجديخاف منه لان والده صارم ومتسلط جدا لكن لايرضى باي قصور في الدين فوالله ان نفسيتي جدا تعبانه لهذا الموضوع والله ما صارحت احد بهذا الموضوع من اهلي او اهله خفت من اللوم ولا اريد اكشف سره امام اهله اواهلي اريد حلا لمشكلتي هذه ملاحظه انا جدا استحي اناقشه في هذا الموضوع وخاصهالاغتسال مع اني اجهز ملابسه واتجاهل اذا لم يغتسل اريد الحل الشافي رجا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح شأن زوجك ويهدي قلبه ويطهره . .
أخيّة . .
أحيي فيك حرصك على صلاح زوجك واستقامته ومحافظته على شعائر دينه . وها هنا أذكرك بقول الله تعالى : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " يعني صابري واستمرّي في نصح زوجك وتحفيزه للصلاة لكن حاولي أن تستخدمي أكثر من محاولة وتجربة .
مرة بالإيقاظ الهادئ ..
ومرة بالتحبيب والتحفيز .. ( الله يناديك .. ) ( من احب لقاء الله أحب الله لقاءه .. ) قم للفلاح ..
وهكذا بعبارات تحفيزيّة ليس فيها أي تأنيب أو تحقير .
علّمي أولادك كيف يحبون الصلاة . .
ناقشيه بهدوء . .
افهميه أن الأبناء سيقلدون ما يفعل وأنه سيُسأل عنهم يوم القيامة .
في بعض الأحيان اجعلي الأبناء يوقظونه بهدوء . .
اكتبي له رسالة بعبير الحب والكلمات الدافئة . .
أفهميه أنك تريدينه زوجاً في الدنيا والآخرة . .
بالنسبة للغُسل والاغتسال . .
حفّزيه للغسل بأن تهيّئي له مكان الغسل بطريقة ( رومانسيّة )
أشعريه برغبتك أن تغتسلي وإيّأه سوياً . .
بمعنى أن تجعلي عملية الاغتسال بالنسبة له عملية إغراء ومتعة . .
ذكّريه بنظر الله له . . وأنه إن كان يراقب غضب البشر فإن الله يغضب ويغار أن يأتي العبد ما حرّم الله .
ومن أعظم الحرمات أن يستهين المرء بنظر الله ، ويقف بين يديه غير طاهر .
ذكّريه أنه إن أمن خصومة الناس فيكيف يأمن خصومة الله ؟!
أفهميه أن الذي يستره هو الله فلماذا هو يستهين بنظر الله والوقوف بين يديه .
أكثري له من الدّعاء . .
واثبتي على محاولاتك ولا تيأسي . .
فإن لم يستجب فتذكري قول الله ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
ولا تجعلي بطئ استجابته مبرراً للإحباط أو الترك . .
أسأل الله العظيم أن يهديه ويشرح بالإيمان صدره .
أجاب عليها : أ. منير بن فرحان الصالح .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني