الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يسعدك وزوجتك ..
أخي الكريم ..
زوجتك امرأة عظيمة طالما أنك لم تجد منها ما يضايقك إلاّ أمرين اثنين في مجمل عشرتك لها خلال عام كامل .
إن زوجة لم يكن منها قصور ولا تقصير إلاّ في أمرين اثنين لهي زوجة تستحق من زوجها التكريم والتقدير .
إنه ينبغي علينا أن لا نختصر علاقتنا الزوجية في جانب من جوانبها مهما كان مهمّاً ، بل ينبغي أن ننظر لحياتنا وعلاقتنا بنظرة شمولية تشمل كل جوانب العلاقة ، وعلى مقدار الارتقاء والتكامل في هذه الجوانب على قدر ما نعيش السعادة والاستقرار .
أخي الكريم ..
مشكلة أن زوجك لا تعرف تشتري ملابس مغرية ..
يمكن حلها بأن تشتري لها أنت الملابس التي تحب أن تراها عليها . بدل من أن تصارحها بادر أنت بالشراء والاختيار مع منحها مساحة لتختار لنفسها ما تحب وما تميل إليه .
حتى إذا رغبت منها أن تكون بلباس معين .. خبرها أنك تحب أن تراها اليوم باللباس المعيّن .. وهكذا .
أما مسألة عدم رغبتها بالجنس ..
فالأمر قد يكون له ارتباط بك أنت !
بعض الزوجات يصبح عندها نوع من البرود الجنسي بسبب أن زوجها أناني في قضاء وطره فهو يقضي حاجته مستعجلاً دون أن ينتظرها لتقضي منه وطرها وحاجتها ، هذاالأمر يسبب للزوجة انعكاس نفسي سلبي والم نفسي يسبب لها نوع من البرود والنفور الجنسي .
وبعض الزوجات تنفر من الجنس بسبب أن زوجها لا يعتني بنظافته الشخصية رائحة فمه وجسده وملابسه ونحو ذلك . فهي تنفر من الجنس تبعاً لذلك وتخجل من أن تصارح زوجها بذلك .
وقد يكون نفورها لأن الزوج ربما يطلب منها أوضاعاً مخلّة لا تجوز بين الزوجين أو أوضاعاً متعبة بالنسبة لها ـو لا تتوافق الأوضاع مع طبيعة صحتها وبنية جسمها .
وقد تنفر الزوجة عن الجنس تبعاً لنقص في الهرمون المحفز للجنس عندها وهذا يمكن معالجته بمراجعة عيادة متخصصة .
وقد يكون الحال أن الزوجة طبيعية ، لكن الزوج يطلق بصره في الحرام ويتساهل في ذلك ، فيتحوّل الأمر عنده إلى نوع من الهوس حتى يكاد يفقد اللذّة في الحلال ، فيعتقد أن العيب في زوجته والعيب فيه !
أمّأ كونك ( تبادر دائما ) فهذا ليس عيباً ، بل هذا حقك الشرعي .. من حقك أن تطلبه وتبادر إليه دون أن تنظر للمبادرة على أنها نقص !
لذلك ما دمت راغب فبادر ولا تنتظر ..
وابحث عن أسباب برود زوجتك ..
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
08-05-2016