الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يختار لك خيرا ويكتب لك خيرا . .
أخيّة . .
قرار الاختيار هو من أهم القرارات في حياة الشخص - سواء الرجل أو المرأة - لذلك ينبغي أن نعطي هذه الخطوة حقها من الاهتمام ، وأن لا نؤجّل بناء سعادتنا واستقرارناالزوجي والسري إلى ما بعد الزفاف والعشرة ، بل من لحظة الاختيار .
الأهم في الاختيار هو حالة ( الرّضا ) في الاختيار : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه )
لاحظي قوله ( ترضون ) . .
هذاالرّضا يتكوّ، من خلال :
- وضوح المعطيات بالنسبة لك في اختيار الخاطب . سواء في صفاته أو مواصفاته .
- أن تكون هذه المعطيات في أمور جوهرية كالدّين والأخلاق والتعليم والعمل والوظيفة .
- ثم الموازنة بعد ذلك في الأمور التي نعتقد أنها عوائق بين الفرص المتاحة وما يمكن التعايش معه وما لا يمكن .
لذلك . .
اعرفي أنت ماذا تريدين في شريك حياتك . .
انظري للمواصفات والصفات المهمة والتي ترغبينها في شريك حياتك . .
إن كانت في مجملها متوفرة فيه .. فيبقى النظر في وجود الأطفال . .
وازني بين الفرص المتاحة لك ، وبين المرونة في قبول الأطفال في حياتك مع زوجك . .
ناقشي فكرة وجود الأطفال مع نفسك ومع من تثقين به من أهلك ..
إيجابيات وجودهم .. وسلبيات وجودهم ثم وازني بين الأمرين .
بالطبع وجود أطفال يعني وجود مسؤوليات إضافية سواء عليك وعليه ..
قدرتك على التعايش مع هذه المسؤوليات !
والأمر كما قلت لك يعتمد على الموازنة بين الفرص المتاحة وبين الواقع والحال .
استخيري الله تعالى في أمرك ..
وأحسنواالسؤال عن الخاطب بشكل أفضل ..
وثقي بما يختاره الله لك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
10-01-2016