السلام عليكم... مبدئيا أعتذر على الإطالة و لكن بعض التفاصيل ربما تكون مهمة. أنا رجل متزوج منذ 5 سنوات و لى طفل يبلغ من العمر 4 سنوات. و زوجتى متدينة و من عائلة طيبة. و منذ أن تزوجت و أنا أعيش فى السعودية و نقضي إ جازاتنا فى مصر كل عام. عندما تقدمت لخطبة زوجتى اشترطت عليها و على والدها أن قرار عملها بيدى حتى لو لم يكن هناك سبب أن أمنعها من العمل و قد وافقوا على ذلك. و عندما جائت زوجتى للسعودية و جدتها تعانى من الوحدة فتركتها تكمل رسالة الماجستير حتى تكون نوع من استغلال الوقت. وكانت الحياة بيننا عادية أحيانا يشوبها بعض الشجار لاختلاف بعض الطبائع. كان يغلب على هذه الخلافات أن زوجتى عنيدة بعض الشىء و هو ما كنت أقابله بردّ فعل غالبا ما يكون خطأ. و لكن كنا سرعان ما نتصالح إما أصالحها و إما تصالحنى هى حتى جاء موعد مناقشة الرسالة. واتفقنا على أنها تسافر مصر لإنهاء الرسالة ثم نعود سويّاً حينما أنزل أنا لقضاء الإجازة. الآن و بعد مرور سنة لم تنتهِ الرسالة و لا نعلم متى تنتهى. حينما نزلت زوجتى لمناقشة الرسالة كانت الأمور بيننا طيبه - على الأقل من جانبى. و حينما نزلت لقضاء الإجازة كانت الأمور طيبة أيضا. و لكن بسبب البعد كانت حالتى النفسية سيئة بعض الشىء و لكنى لم أطلب منها أن تترك الرسالة و ذلك لحبها للرسالة و للمجهود الذى بذلته. فكنت حينما أتصل بها يكون الحديث بيننا جافا حتى أدركت ذلك فحاولت تصحيح الموقف. و لكنها فاجأتنى بأنها فى حالة سيئة و بعدة عدة حوارات أبلغتنى أنها تريد الانفصال. تدخلت والدتها وأقنعهتا أن تكون هناك فرصة ثانية ليتدارك كل منا أخطاءه ، و كنت على و شك عملية جراحية فجاءت إلى الرياض لتكون بجانبى -و هو ما يحسب لها - و لكن العملية تأجلت و قضينا فترة بسيطة ثم عادت لتكمل رسالتها. وحينما عادت لمصر أبلغتنى أنها تنوى العودة للسعودية فور انتهائها من الرسالة. و بعد فترة و جدت أنها بدأت تتغير ثانية فحاولت الحديث معها فى ذلك فأبلغتنى أنها لا تريد العودة و أنها تكرهنى. ثم فى اليوم الثانى اتصلت بى و اعتذرت و قالت بأنها سوف تعود عن طيب نفس غير مرغمة. ثم بعد فترة أبلغتنى أنها لن تعود. فتحدثت إليها زوجة أحد الأصدقاء فقالت أنها سوف تعود و لكن تريد فترة لتكمل الرسالة واشترطت أن أسافر إليها حتى أتعهد أمام أهلها بحل المشكلات التى تتخوف منها. فقبلت ذلك. ثم بعد فترة أخبرتنى أنها لا تنوى العودة وأنها تريد الطلاق. و الآن أنا لا أدرى ماذا أفعل؟ وقد أبلغتها أنه حتى إن تم الطلاق فلن أظلمها و لكن علينا أن نأخذ فرصة أخرى و لكنها ترفض أى محاولة للحل. حتى أنّي طلبت منها أنه إذا تم الطلاق أن تقضى فترة العدة فى بيتنا " لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا" و لأقضى بعض الوقت مع إبنى الذى أشتاق إليه و يشتاق إلى و لكنها ترفض كل شيء قد يؤدى لحل المشكلة. أريد نصيحتكم و إذا حدث الطلاق هل من حقها أن تقضى فترة العدة فى بيت أهلها؟ و جزاكم الله خيرا... و السلام عليكم و رحمة الله .
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني