السلام عليكم ..بارك الله فيكم تقدم لخطبتي رجل ذو خلق ودين ووظيفة متزوج وليس لديه أولاد يكبرني بـ 15 سنة أراد الزواج من أجل الذرية .وأهلي وافقوا عليه وكذلك وافقت بعد استشارة واستخارة ، نظراً لمؤهلاته العالية ، وبعد الموافقه بأسابيع بدأت نوبات التردد والخوف والرغبة في الرفض أحيانا لاختلاف الجنسية ! ونظرا لاختلاف الجنسية أخذ مايقارب السنة سعيا وراء الأوراق الرسمية حتى أتى الموافقة وتم العقد من أشهر ..وإلى الآن لم يتم العرس بعد ، وأحببته جدا لما رأيت من تفانيه وحسن أخلاقه وتعامله الراقي ماشاء الله،لكن مازال في نفسي الخوف من الزواج والشعور بالقلق نحو المجهول والنفور منه والرفض لأنه أسود ، مختلف لون البشرة بيننا ويأتي أكثر هذا الشعور وقت أيام الدورة الشهرية وأحيانا في غير أيام الدورة ..فأكثر مايؤرقني لونه ، وعندما أكثر من قراءة القرآن والأذكار يطمئن نفسي ، وقد يعود نفس الشعور بعدم التقبل وكان الشعور يراودني أحيانا قبل العقد ، وأخاف أن نكمل المشوار وأنفر منه وأقصر في حقوقه ، والهدف الأساسي لزواجه رغبة في الولد . وأخاف من الانفصال في هذا الوقت بعد أن أمضى سنة وراء الأوراق ، وهو أيضا قد أحبني وأحببته كثيرا ، فأكون أسأت إليه إساءة بالغة وأنا ممن يشار إليها بالخير .ولم يبقى على موعد الزواج سوى أشهر قليلة. هل الشعور أحيانا بعدم التقبل سيزول بعد الزواج؟ عندما جلست معه يوما ارتحت نحوه. هل ممكن أن تتغيّر نفسيتي بعد الفرح تجاه خطيبي أحيانا بعدم التقبل له بسبب لون بشرته الأسمر ..مع إني أحببته جدا لصفاته ومؤهلاته وهو ذو خلق ودين !
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني