الإجابة
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته ..
وأسأل الله العظيم أن يطهّر قلوبنا ، ويكتبنا من التوّابين المتطهرين ..
بنيّتي ..
يقول الله تعالى : " وجعلنا من الماء كل شيء حي "
فالماء .. تكون به الحياة .
والأصل في الاستنجاء والطهارة هو استخدام الماء ..
في الحديث عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلامٌ نحوي إِداوةً من ماء وعَنَزَةً؛ فيستنجي بالماء .
ولأن الاستنجاء بالماء منقّ من الأذى أكثر من غيره ،واسهل في الاستخدام .
وقد ثبت النهي عنالتساهل من الاستنجاء من البول خاصّة ، فقد جاء في بعض الاثار أنعامة عذاب أهل القبر من البول .. يعني من التساهل في التطهّر من نجاسة البول .
والدراسات الطبيّة الحديثة تثبت أن الماء أكثر فعالية في التطهير والنظافة والتنظّف .
أمّا كونه يضرّ بالجهاز البولي فهو في الواقع لا يضرّ إلاّ إذا أسيء استخدام الماء في التنظّف أو استُخدم بطريقة غير صحيحة ، أو استخدم لأغراض ودوافع غير التطهّر .
فاي شيء مهما كان نافعاً حين يُستخدم بطريقة غير صحيحة فإنه يترتّب عليه آثار عكسية.
لكن إذا كان هناك عذر طبي أو مانع طبي يمنع من استخدام الماء فإنه لا حرج في استخدام ( المناديل ) في التطهّر والتنظّف .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
11-08-2013