الشيخ الفاضل/ السلام عليك ورحمة الله وبركاته أنا أم لفتاة أنهت المرحلة الثانوية.. وهي ترغب أن تلتحق بالجامعة.. ولكن الجامعات الموجودة عندنا يدرس فيها أساتذة رجال ولا يوجد ساتر بين الطالبات والمدرسين. اتصلت بالشيخ صالح الفوزان وأخبرته عن واقع التعليم عندنا فقال لي أنه لا يجوز أن تلتحق الطالبة بهذه الجامعات. كلمت ابنتي ونقلت لها فتوى الشيخ ولكنها ترغب أن تكمل دراستها. ألاحظ آثار الحزن والدموع كثيرا على وجهها خاصة وأن جميع رفيقاتها التحقن بالجامعات. أعاني كثيرا من هذا الأمر وحاولت أن أقنعها وان تكتفي في الوقت الحاضر بدروس التجويد وحفظ القرآن إلى أن تتم حفظه – وهي مستمرة في ذلك ولله الحمد على يد مدرسة- وأن تصبر إلى أن يهيأ الله لها طريقا للعلم ليس فيه محذور شرعي. وقام والدها بتسجيلها في دورات لدراسة الكمبيوتر عن طريق الإنترنت ولكنها مازالت ترغب بإنهاء دراستها الجامعية وتعاني وتبكي كثيرا. أرجو النصح فأنا بحاجه إليه وجزاك الله خيرا. أختك أم محمد
الأخت الفاضلة أم محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
إذا كان الواقع كما ذكرتِ، وأن الجامعة ليس فيها من المحذورات إلا رجالاً يقومون بالتدريس فأرى أن تلتزم بالحجاب، وتسجل بالجامعة وتحذر من الاختلاط أو التبرج والسفور أو التحدث إلى الرجال بخضوع أو من غير حاجة.
وفقك الله
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني