السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكر وتقدير لكل من قام على موقع ناصح وكذلك شكر خاص للمستشارين اللذين منحونا بعد الله الثقة بهم و بآرائهم المشكلة: أنني خُطِبت من شخص ليس من أقاربي ولا حتى من قبيلتي ولا نعرفهم من قبل ويتضح من السمات الأولية لذلك الخاطب أنه شخص ملتزم بدينه وذو أخلاق جيدة وماديته ضعيفة ويكبرني بسنة واحدة فقط (عمري 22) لكن لا يهمني ذلك فقد قال رسولنا صلوات الله وسلامه عليه (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه...) ولكنني الحظ أن كل شيء في حياتي مختلف أو نادر بين بنات أقاربي (فأنا البنت الوحيدة لوالدي بين أولاد، تخصصي الدراسي نادر، حساسة وكتومة وأخيرا لا يوجد أي بنت من معارفي تزوجت بشخص خارج العائلة والمدينة (النسب) وأنا أخشى أن أندم بعد موافقتي بذلك الشخص علماً أنني أحدث نفسي أحيانا بأني سوف أستطيع تخطي جميع العقبات لأني إنسانة اجتماعية ولكن يداهمني شعور بالوحدة والانعزال في الوقت ذاته حتى أني أصبحت في صراع مع تلك الهواجس و الأفكار. دلوني ماذا أفعل ولكم دعواتي الصادقة في ظهر الغيب.. وهل أقدم على الزواج بعد صلاة الاستخارة... أم هل سأشعر براحة أو ضيق.. اشرحوا لي المغزى والحكمة منها مشكورين
الأخت الفاضلة .....
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد
• -نشكر لك ثقتك بالموقع والقائمين عليه ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن الظن.
• -الحقيقة إنه كلما كثرت عوامل التشابه والانسجام بين الزوجين كلما كان ذلك مؤشراً على نجاح الزواج واستمراره. ومن أسباب الانسجام كون الزوجين من نفس المدينة أو المجتمع حتى تكون الأعراف والعادات واحدة. وعندما تزوج "الأنصار" من "المهاجرين" حصل الخلاف بين بعض الأزواج لاختلاف العرف القائم بين مكة والمدينة في قضية الجماع حتى نزل القرآن وفصل في هذه القضية المختلف فيها، ومع هذا، فإن الاختلاف بين الزوجين في المجتمع و القبيلة ليس له أثر إذا وجد الدين والخلق، وكان الطرفان على مستوى من الحكمة والمرونة.
• وعليه، فالذي أراه أن تتأكدي من دينه وخلقه فإن كان يتمتع بقدر كافٍ منهما فلا أرى مانع من الزواج منه والله أعلم.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني