زوجها علىعلاقة غرامية مع ابنة اخته !

 

السؤال

صديقتي عروس من أشهر وتريد طلب الطلاق . اكتشفت أن زوجها يقضي الليل في مكالمات هاتفية غرامية مع بنت أخته ( هو خالها ) !! واجهته واعترف ، تطلب نصحنا هي في حيرة ولا نعرف ماذا نقول لها . لا نستطيع مطالبتها بالمزيد من الأسرار . لم تخبر والديها الكل لاحظ عدم سعادتها كعروس .

14-11-2014

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يغشاكم بستره ، ويصرف عنكم السوء والفحشاء .
 
 أختي الكريمة ..
 مثل هذه المشكلات . ينبغي أن تُبنى على الستر ، ولا ينبغي نشرها بين الأهل مهما يكن السّبب . وكان يجدر بهذه الأخت العروس أن تبحث هي عن الحل عند من يستطيع أن يرشدها بالنصيحة ويحوطها بالكتمان .
 
 عموما ..
 النصيحة لهذه الزوجة ..
 1 - أن لا تضخّم ما لاحظته .
 لأن تقييمها هي لأخلاقيات العلاقة بين المحارم قد تختلف عن تقييمه هو .
 ولا يعني أن تقييمها خطأ كما لا يعني أن تقييمه خطأ . فكل إنسان ابن بيئته .
 نعم هناك خطوطا حمراء في العلاقة بين المحارم ، وهذه الخطوط الحمراء  هي في حدود ما يتفق عليه الجميع ذوقاً وادباً أنه لا يليق أن يكون بين الرجل ومحارمه .
 
 2 - ما دام صارحت زوجها بالأمر ..
 لو أنها ناقشته بهدوء ، وفهمت ما هو السّبب الذي يجعلها يتعامل مع ابنة أخته بهذه الطريقة .
 حتى تتجه في المعالجة للسّبب .
 
 3 - لا يجدر بها أن تختصر حياتها وعلاقتها وسعادتها في حياتها في هذا الجزء  من نزوة زوجها !
 عليها أن تتعامل مع الموقف على أنه نزوة ، وأن لا تختصر شخصية زوجها في هذه النزوة .
 
 4 - من الجيّد أن تتكلم مع زوجها وتناقشه في الحلول . وتحفّزه للتغيير . 
 وتتفق معه على طريقةمعيّ،ة لتساعده على أن يتخلّص من هذاالتعلّق إن كان هاك تعلّق .
 مع الأخذ في الاعتبار أن الأمر يحتاج إلى وقت .
 
 هناك جوانب روحية إيمانيّة . إذا ضعفت عند الإنسان أورثته  ولوغاً في الشهوات .
 فالتفريط في الصلاة يجرّ إلى الانحراف في الشهوة والنزوة .  لذلك عليها  أن تنظر حالها وحال زوجها في الجوانب الإيمانيّة .
 
 قد يكون أحد الحلول أن يذهب زوجها لمختصّ نفسي ، فقد يكون بحاجة إلى جلسات إرشاديّة نفسيّة .
 
 لا أزال أكرر عليها ..
 لا تختصر سعادتها في سلوك واحد !
 بالتأكيد هناك أشياء سعيدة في حياتها مع زوجها .. لتستمتع بها . فذلك أفضل لها من أن تحصر سعادتها في خطأ .. 
 حين تستمتع هي بحياتها ، وتعيش الأشياء الجميلة في حياتها فذلك لا يعني أن تدفن رأسها .. إنما ذلك يساعدها على أن تتعامل مع مثل هذه المشكلات بروح هادئة  .
 
 أنتكثر له ولنفسها من الدعاء ..
 
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 

14-11-2014

استشارات اخرى ضمن استشارات فقه الأسرة


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني