السلام عليكم شكر الله لكم على ماتقومون به من جهود مباركه انا متزوج ولي الآن سنتين ونصف وبكل صراحه من بداية زواجي وانا اعاني من عصبيت زوجتي الزائده وأنا إلى الآن احاول أن اعالج هذه العصبيه لأنني مقدر الحياة التي كانت تعيشها قبل زوجها في بيت ابيها والذي لا يخلو من المشاكل بشكل يومي من ضرب امهم امام اعين الأبناء حتى الأغماء وضرب الأبناء ومن المعيشه الصعبه التي تعيشها الأسره لكن مشكلتي والتي اود منكم مساعدتي فيها ........؟ زوجتي متعلقه بالمسلسلات وبدأت الاحظ عليها عندما نخرج الى السوق او منتزه تطيل نظراتها إذا رأت فتاه تلبس العبأه الكتف والمخصره أو اذا رأت شاب وسيم يطيل شعره ويلبس من هذه الملابس طيحني وغيرها والذي لاحظته تطيل النظر لحد السرحان وانا والله الحمد انسان نحافظ والبيت كله محافظ وملتحي وبدات بكل صراحه اتضايق لكن لم اصرحهها فأرجوا التوجيه منكم

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .

 أخي الكريم ..
 ما دام أنك تُدرك وضع البيئة الذي عاشت فيه زوجتك ، وظرف معيشتها الصعبة  فبالطبع أن هذا ينعكس عليها بالأثر . .
 مهمّتك ليس هي أن تغيّرها .. بقدر ما تكون مهمّتك في المداراة ومحاولة التأقلم ومساعدتها على التحسّن ..

 أخي الكريم . .
 اهتمام الانسان بشيء ما يدل على أنه يتابع شيئا يشاركه في أمر ما أو لأنه يفتقد هذاالشيء ..
 زوجتك ربما أنها تتابع المسلسلات لأنها تشعر أنها تشاركها نوعا من الوضع النفسي عاشته في يوما من حياتها . .
 نظراتها في العباءات المخصّرة أو في بعض الشبابا - كما تصف - ربما لأنها  تشعر بنوع من عدم الاهتمام من جهتك ..
 أو ربما تشعر أنها غير ملفتة للانتباه . .
 لذلك أنصحك :
 1 - حاول أن تضبط غيرتك ، ولا تردد النظر إلى زوجتك حينما تكونان في السوق أو في منتزه . فقد يكون الامر طبيعيّاً أن نظرها راح هنا أو هناك .

 2 - احرص على أن تشبع عاطفتها ..
 أشعرها باهتمامك بها ..  امدحها .. امدح جمالها .. لبسها .. بسمتها .. طبخها .. عطرها .. أدبها .. دينها . .
 الأهم أن تشبع هذه الحاجة عند زوجتك بالكلمة الدافئة بالممازحة بالمرح  باللمسة الحانية .

 3 - احرص على أن تربط زوجتك بصحبة صالحة طيبة عن طريق بعض الجيران أو مشاركتها في برامج بعض المراكز الاجتماعية أو الدعوية .

 4 -  خفّف من لهجة المنع والتوجيهات ( افعلي ولا تفعلي ) ..
 واستبدلها باسلوب تشتيت الانتباه من شيء إلى شيء آخر .. بالبسمة والكلمة الطيبة . بالحوار .

 أكثر لها ولنفسك من الدعاء . . .

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛