السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا بنت أبلغ من العمر 28 سنه كانت حياتي قبل 3 سنوات رائعه لكن انقلب حالي بعد إصابتي بالعين والحسد ، والآن أنا في طور التعافي ولله الحمد . ولكن عودتي للمجتمع صعبه الآن . فأنا لا أحب أي أحد حتى أخواتي وأمي ، ولا أخرج من بيتي إلاّ لعمل هادف وكرهت التمشيات ، وأصبحت زاهدة جداً في الدنيا لا أريدها فقد رأيت أنها حقيرة . أفكر دائماً بلحظة الوفاه ، ويأتيني وسواس الموت كثيرا . أحياناً اعتبره راحه لي ، وأحياناً اعتبره شرّاً لي لأني لم أنجز !! فأجلس طول يومي على مدونتي الدعويه أضع مواضيع ، وانشر وأكتب ....مما سبب لي تصلب في الرقبه والكتفين حتى هذه اللحظة ... أصبحت حياتي خوف من الموت وخوف من كل من حولي ، أصبحت أنظر للجميع أنه ممكن يؤذيني بعينه ، وأنهم مايحبوني ..رجعت للمجتمع بسبب استشارة من دكتور نفسي قال لي انزلي وتحصني بالأذكار وفعلت فعلا ، ولكن مهما جائتني البنات حولي يريدون صداقتي ويقولون نحبك ، أقول لهم وأنا أيضا أحبك في الله .. وأصبحت كل علاقتي حب في الله كلها دعويه أمّا علاقات الصداقات مثلا نروح نمشي للكافتيريا تعالي تفرجي معنا تعالي سولفي معنا كل هذا تركته ! ماحبهم كلهم كذابين كلهم بيضروني مثل ماضروني اللي قبلهم ماحب البشر أكرههم .. أريد حلاًّ لحياتي تعبت أنا ...والمصيبه اني وقفت عن الرقية الشرعيه ووقفت علاج لظهري المتصلب الطبي ماسمع كلام الشيخ ولا كلام الطبيب كرهت الحياه بس أبي أقعد وأصيح ..!! أنا ماكنت كذا ، أنا كنت وردة مفتحه كنت شعله نشاط ليش كذا يكرهوني والله ماحد فرحني ولا حد زعل علي لما جاتني العين والى الآن لو تجيني وظيفه ماحد يفرح لي مع إن قلبي طيب ..والمصيبه الأخرى أنا تفاجئت إن أمي وخواتي واخواني ماوقفوا جنبي ..مع اني كنت خدامه تحت رجولهم أفديهم بنفسي ...ولما طحت مريضه أجلس أترجى أخوي يوديني الموعد ، وإلى الآن ماحد وداني لشيخ يقرى علي . اقرأ على نفسي في البيت ، واقرأ من المنتديات الطريقه وأطبق ، وصديقتي جابت لي ماء زمزم وماي مقري ... وأمي تقولي احسن تستاهلين ، ما تساعديني ..أنا أحس إنّي لحالي في هذي المحنه والله معي ..تعلقت بالله كل ما دعوت يسوق لي من الأخوات من تخفف عني أصبحت أفضفض لمعلمتي في التحفيظ مع إنّي أخجل من ذلك خروجي من البيت لمركز التحفيظ فقط . والوظيفه لا أريدها فقد كرهتها لأن هي اللي جابت لي العين ماخذت 4 شهور حسبي الله عليهم .. أنا مسامحة كل من ضربني عين لوجه الله لكن مابيهم الله يشغلهم في نفسهم كرهتهم وكرهت أمي معهم . وكل بيتنا وعلاقتي بأخواتي علاقه خالصه لوجه الله فقط لا أحبهم كافراد ولكن كاخوان امرني الله بالاحسان اليهم ومازلت محسنه اليهم ولا ابين لهم كرهي لهم هذا الكلام كله داخلي فقط .. فأنا دائمه الابتسامه متفائله طالبه علم شرعي من الطراز الأول .. لكن زعلت على نفسي ليه صار كذا فيني أنا منصدمه من كل اللي حولي.. وثاني شيء أنا تعبت من كون إني ماتبادل الحب مع الأشخاص والصديقات .. مشكلتي مو قله المحبين فقد وجدت في دار التحفيظ محبات وعلى الفيس بوك ولكن أخاف أثق فيهم ويكونون مثل اللي قبل..انا تعبانه من 3 سنوات صديقي الوحيد المصحف والعلم الشرعي..وكثيرة الانعزال وحساسه جدا جدا جدا واستشرت مرة الدكتور طارق الحبيب على التلفاز قال انتي مضطربه في الشخصيه تحتاجين دورات تكوين ذات ومدري ايش ..المهم ابي حل مع أمي و حل مع أهل بيتنا وحل مع حب الصديقات كيف أثق فيهم ؟!
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني