أنا امرأة متزوجة من رجل صالح ونحن نعيش في حياة زوجية مستقرة مع أولادنا الثلاثة كل منا يؤدى الحقوق الزوجية الكاملة للآخر ولم يبدي زوجي على وجه الخصوص أية ملاحظات على حياتنا الزوجية أو الأسرية مع حرصي الدائم على توفير صور الاستقرار والسعادة والجو المناسب لزوجي, إلا أنه في الآونة الأخيرة لاحظت أن زوجي له رغبة كبيرة بالزواج من امرأة أخرى.. أعتقد أنها امرأة صالحة وهو يحبها كذلك.. و سؤالي هل يحق لي شرعاً أن أرفض هذا الزواج وأن أخرج من بيت الزوجية للضغط على زوجي لمنع هذا الزواج.. هل يحق لي الامتناع عن تحقيق رغبته.. هل يحق له الزواج وقد يؤدى هذا الأمر إلى مفاسد أكبر في حياتنا الأسرية.. هل استمع لقلبي ورأي المجتمع أم استجيب لشرع ربي وأحافظ على نصف زوجي.. أرجوكم أجيبوني وجزاكم الله خير.
أيتها الأخت..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاولي أن تقنعي زوجك بالحسنى بعدم الزواج بالثانية نظراً لغيرتك ولأهمية وجود الأب مع أبنائه كل يوم، فإن استجاب وإلا فإن صبرك و مصابرتك ومجاهدتك لغيرتك فيها أجر عظيم، وثواب كبير. كما أن فيها حفظاً لزوجك وأسرتك من التفكك.
وفقك الله.
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني