السلام عليكم، سؤالي: دائما شيخنا ترد على الإستشارات بأن الزواج رزق مقسوم أت لا محالة ! هل يعني هذا أنه عندما يصل الأجل يكون أمرا محسوما حتى وإن رفض أحد الطرفين!لأني أرغب في الزواج ولكن من تقدموا لخطبتي لم أشعر بارتياح،هل يجب علي كي أقوم بالأسباب أن أقبل رغم عدم وجود قبول وإرتياح؟أسألكم دعائكم الصالح
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يختار لك ما فيه خيرك وصلاحك . .
أخيّة . .
الجواب في قوله صلى الله عليه وسلم : " اعملوا فكل ميسر لما خُلق له "
فما خُلق وكتب لك من الرزق فإنه ميسّر لك .. فقط عليك العمل .
العمل يعني الخذ بأسباب الرزق . .
والأخذ باسباب الرزق في الزواج ليس هو ( القبول ) بأي خاطب يطرق الباب .
وإنما يكون القبول مبينا على المعطيات التي بين لك خطّها الرئيسي حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم بقوله : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه "
فالمسألة مسألة ( رضا ) و ( دين ) و ( أخلاق ) . .
والفتاة تنظر للخاطب من خلال هذه الأساسيات الثلاث :
الرضا ( القبول النفسي والعقلي )
الدين .
الأخلاق ..
ثم تقرر أن تقبل به أو لا تقبل .
أسأل الله العظيم أن يوفقك ويختار لك .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني