السلام عليكم رحمة الله وبركاته انا زوجه ابلغ من العمر 26 عاما متزوجه من حوال اربعة اشهر فقط وعلاقتى بزوجى مستقره جدا والحمد لله ويوجد من التفاهم والوئام بيننا ما يتمناه الكثير ولككنى فوجئت منذ وقت قريب صدمه فى زوجى لن اعرفها عنه من قبل وجدته يشاهد بعض المواقع الاباحيه على النت ولكن طبعا فى السر واستطعت ان اتأكد من ذللك عن طريق التاريخ السابق لما تم مشاهدته على النت مع العلم ان الحياه الزوجيه والعلاقه الجنسيه بيننا تتم على اكمل وجه وانى دائمة السؤال له عن اذا كان يشعر بالرضا معى ام يريد المزيد حتى قبل اكتشافى لهذا السر مع العلم ان زوجى محافظ على الصلاه لكن ليس بأنتظام اى انا اوقات يجمع بين الصلوات والان انا اشاهده يوميا يشاهد هذه المواقع ويرنبك جدا عند سؤالى له ماذا كنت تشاهد مع ملاحظتى بقيامه بحركات جنسيه اثناء المشاهده ويزيد توتره البالغ عند دخولى عليه انا الان حائره ولا اعلم هل اخبره بما عرفت وما الطريقه مع العلم انى انوه له احيانا انى اشعر انه يخفى شيئا على حتى يحكى لى ودائما اسئله عن اى شئ ينقصه ويحتاج اليه وبالأخص فى العلاقه الزوجيه ولكنه دائم الرضا والقبول والشكر والسعاده وايضا حاولت اقول له انى بحلم بيك احلام وحشه حتى يدرك الخطر الذى يقوم به ولكن بل جدوى ارجوكم افيدونى فى اقرب فرصه افادكم الله ولكم الثواب والاجر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . .
وأسأل الله العظيم أن يديم بينكما حياة الودّ والرحمة . .
أخيّة . .
حقيقة أهنئك وزوجك على هذه الحياة الجميلة اسأل الله العظيم أن يبارك لكما . .
ولأجل أن يدوم هذاالحب بينكما وينمو لابد أن نتعامل مع ( واقعنا ) لا مع ( التوقّع ) ..
فحين نرتبط بشخص ( مميّز ) . . فهذا لا يعني ان نرفع سقف ( التوقع ) فلا نتوقع منه غلاّ أن يكون ( نقيّاً ) ( طاهراً ) لا عيب فيه ولا نقص !
هذا عكس طبيعة البشر وواقع ( الانسان ) ..
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون "
فالخطأ والنقص ( طبيعة بشريّة ) ..
نعم قد يصيبنا الألم والشعور بالضيق حين نرى من شريك حياتنا أنه واقع في خطأ . .
لكن ينبغي أن لا يسيطر علينا الألم فنضخّم ( الخطأ ) حتى لكأنه ينبغي أن يكون ( ملائكيّاً ) بلا خطأ . .
كنت خطوة لطيفة منك أنك لمّحت له تلميحاً بالأمر . .
لكن لو سمحت لي أن انصحك ببعض الأمور :
1 - كفّي نهائيّاً عن عملية ( الترصّد ) و ( الترقّب ) أو تقصّد مخاتلته ومفاجأته بالدخول عليه أو التفتيش في أغراضه وجهازه واشيائه . .
هذا التنقيب وهذا التفتيش يزيدك توتّراً ، وقد يدفعك للتهوّر في تعجّل خطوات للحل والمعالجة .. فتطوّر المشكلة إلى أكبر من ذلك .
كما أن هذه المراقبة والمفاجأة في الدخول عليه . . قد تدفعه في مستقبل الأيام إلى الهروب عنك وإلى ابتكار أكثر من سبب أو ووسيلة ليحمي نفسه من رقابتك عليه .
أخيّة . .
ما دام أن زوجك يستخفي بذنبه فهذه نقطة إيجابيّة لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " كل أمتي معافى إلاّ المجاهرين " . . فالمستخفي بمعصيته أقرب ما يكون غلى المعافاة من المعصية والخلاص منها بعكس المجاهر بها . .
ولذلك لا تنقلي في حسّه وشعوره وواقعه المعصية من مرحلة الاستخفاء إلى مرحلة المجاهرة .. بمتابعتك ومراقبتك له وكثرة اسئلتك المحرجة له ..
استأذني عليه قبل أن تدخلي ..
نبهيه بقدومك ودخولك .. فقط لأجل أن تحفظي أولاً مكانة وصورة زوجك في حسّ: وشعورك ..
وثانياً لأجل أن يكون في الاستخفاء عوناً له على ان يتذكّر ويراجع نفسه فيتوب ويعود إلى ربه نأدماً . .
2 - احرصي على تنمية روح الرقابة الذاتية عند زوجك من خلال :
- المحافظة والاهتمام بالصلاة .. ومساعدته على ذلك .
- اقترحي عليه أن يكون لكما كل ليلة مع بعضكما جلسة قبل النوم لتقرءا ورداً من القرآن .
- أن تصليا الوتر مع بعضكما ..
هذا التعاون والاستراك في عمل إيماني من شأنه أن يقرّب بينكما وسبب من اسباب تنزّل الرحمات عليكما .
- راسليه على ايميله ببعض المقاطع المؤثرة الوعظية .. سيما التي تتكلم حول مراقبة الله في الخلوة .
- اكتبي مقالاً حول ( مراقبة الله في الخلوة ) وطعّمي مقالك ببعض الايات والأحاديث الشريفة .. كقول الله تعالى : " يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيّتون ما لا يرضى من القول .. " .. واطلبي من زوجك أن يقيّم هذا المقال لرغبتك ان تشاركي فيه في بعض المنتديات أو إرساله لبعض المواقع لنشره .
3 - احسني في تجمّلك وحسن تبعّلك له بالكلمة الدافئة والتزيّ، والاحتواء العاطفي . .
أحياناً الزوج يكون له رغبة في أوضاع معينة في اللقاء الخاص بينه وبين زوجته لكنه يخجل أو يحرج أو ربما يتردد أن يطلب من زوجته ذلك .. لذلك كوني لبقة .. وغيّري من وضعيات الماعبة واللقاء .
4 - أكثري من الدعاء مع الاستغفار .
واستعيني على التأثير على زوجك بهذين ( السلاحين ) الدعاء والاستغفار ..
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية " .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني