السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدخل على الموضوع مباشره انا اعاني كثيرا من زوجي لانه لايحترمني ولا يراعي مشاعري ولايقدر احتاجاتي من حب ورعايه واهتمام دايما مشغول واحيانا من كثر شغله ماينام في البيت وكلمته على هالشي انه يضايقني يقلي ياانك ترضي فيني كذا ياخلاص مانصلح لبعض وعلى كل مشكله صغيره او كبيره يهدد بالطلاق على انه طلقني لحتى الان مرتين وصرت اخاف اناقشه باي شي واخاف منه ومن عصبيته ومن لسانه الجارح ولا يجبرني اني اروح عند اهلي وطبعا لمن اروح عندهم اجلس بالشهور مطنشني وطبعا يدق عليه وبس يسال خرجتي ولا لا وماخرج مع اهلي الا باذنه؟؟؟ ولا يصرف عليه ولا يعطيني مصروف واذا طلبت قال ماعندي فلوس من وين اجيبلك على انه 24 ساعه بالشغل؟؟؟ ومايسال انا ايش ابي ولا يحق ليه اني اساله متى يجي ياخذني يعصب ويقلي انا مشغول لمن اخلص اشغالي اجي براحتي ارجعك لاتخليني اقول خليكي عند اهلك وانا جلست عند اهلي كثر من ايامي معاه على اني متزوجه لي سنتين وعندي ولد الله يحفظه ويحميه وكم مره اهلي واهله كلاموه بس مافي اي نتيجه معاه ايش اسوي من جد تعبت الله يوفقكم ابي حل وماابي اطلق لاني انا كنت متزوجه من قبله وتطلقت وهو نفس حالتي طلاق بلا اولاد وتزوجنا زواج تقليدي عن طريق الاهل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يكتب لك خيرا ويعوّضك خيرا . .
أخيّة . .
حين يكون الشان انك مررتبتجربة زواج سابقة .. فهذا يعني أنه كان ينبغي عليك أن تكوني أكثر مسؤوليّة في اتخاذ قرار الزواج مرة أخرى . .
علمك حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم أن تختاري لنفسك من كان ذا دين وخلق .. فقال : " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه "
بعض الفتيات حين تمرّ بتجربة زواج سابقة .. يصيبها نوع من الشعور بالألم والاحباط ولذلك تتعجّل في اختيار الزواج مرة أخرى . .
أخيّة . .
مالفرق بين كونك متزوجة أو مطلقة في وضعك هذا ؟!
إذا كنت تبقين في بيت أهلك كل هذه الشهور ولا تعرفين أين يذهب زوجك ومع من ؟!
لماذا تضعين نفسك في موقف الضحيّة . . ؟!
لماذا تجعلين الطلاق ( شبحاً ) مخيفاً .. وانت تعيشين واقع أكثر خوفا من واقع الطلاق . .
أخيّة . . .
تكلّمي مع زوجك بهدوء . .
أفهميه أنه الآن ( اب ) وأنت الآن ( أم ) وبينكما طفل .. ومن حق هذا الطفل أن يعيش بين أبوين مستقرّين اجتماعيّا ونفسيا وعاطفيّاً . .
إن أصرّ أن يبقى حاله كما هو . . فمن الأفضل لك أن تعيشي في هدوء واستقرار نفسي فطفلك محتاج إلى مثل هذا الاستقرار . .
والله يرعاك ؛ ؛؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني