هل اصارح زوجي بعلاقتي السابقة !

 

السؤال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، انا فتاه تزوجت حديثا وقد طلب مني زوجي بأن لا اخفي شيء عنه أبدا ولو شيء كان بلماضي وله اثر بحياتي وانا وعدته بأن لا اخفي شيء عنه ولاكن المشكله هي اني قبل ان اتزوجه كنت مع علاقه محرمه علاقه مع شاب آخر وكنا سنتزوج ولاكن اهلي رفضوه كنت اتكلم مع هذا الشاب بسر ولاكن لم اقابله ابدا فقط كنت اتحدث معه لم يراني في حياته ولم اره وبعد ان انتهى كل شي بعد ان رفضه اهلي احسست بلذنب وتبت الى الله والله تبت توبه نصوحه ولم اعد الى الذنب مطلقا واستغفر الله يوميا واتمنى من الله ان يغفر لي ويسامحني وبعد فترة ربي رزقني بإنسان افضل منه يخشى الله ويصلي ولا يعصي الله ابدا رجل لم يعرف فتاه غيري يحبني ويكرمني ويهنيني والحمد لله ولاكن زوجي لم يعرف قصتي هذه ابدا فهو يعتقد بإني لم احب ولم اعرف انسان قبله ولا بعده انا لم أخونه ولاكن كنت قبل ان اتزوجه بعلاقه ولو علم زوجي سوف يكرهني او يطلقني انا أحبه ولا اريد غيره ولاكن انا خائفه بأن يعلم علما بأن لا احد يعلم بقصتي غير الشاب وانا ولاكن الان انا اشعر بلخوف لا أريد ان اخفي شيء عنه ولا أريد ان أخسره لا أريد ان اجرحه فهو يحبني ومستعد يقدم لي الرخيص والغالي هو زوجي وهو الاإنسان الوحيد الذي لا أقدر ان اجرحه لانه فعلا مهنيني ماذا افعل انا لا اقدر ان اخبره أبدا هل استغفر واسأل الله ان يكفيني شرهم ويحفظ لي زوجي واني والله تائبه ماذا تنصحوني ارجو الرد لي في القريب العاجل وشكرا. .

28-04-2012

الإجابة

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
 واسأل الله العظيم أن يبارك لك وعليك وان يجمع بينكما على خير . ..

 أخيّة . . ..
 حين يقع الانسان في الذنب .. فهذا ليس عيباً لأن كل ابن آدم خطّاء . .
 إنما العيب والمذمّة أن يستمر الانسان في الخطأ أو أن يعالج الخطأ بخطأ آخر . . .

 ما دام أنك صادقة في التوبة مع الله . . .
 فإنه ليس من الحكمة أن تضيفي إلى ذنب ( العلاقة السابقة ) ( ذنب المجاهرة وفضح نفسك ) . .
 بل إن من تمام ( توبتك ) أن تستري نفسك ، وترضي بستر الله عليك . . .
 ولا يغريك ( حب زوجك ) أن تكاشفيه بمثل هذا الأمر فإنك كما تعرفين أن المصارحة بمثل هذه الخطايا ( الماضية ) ستؤثّر على الحب بينكما .

 لذلك النصيحة لك . . .
 أن تصدقي في توبتك مع الله   . .
 ولا تخشي افتضاح أمرك ما دمت تائبة . .  فإن الله الجليل الرحمن الرحيم يستحيل عليه ان  يفرح بتوبة عبده ثم هو يفضحه . . .  بل هو ( الغفور  ) ( الستّير ) ...

 أكثري من الاستغفار مع الدعاء .  ..

 والله يرعاك ؛ ؛ ؛

28-04-2012

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني