زوجي له علاقة مع زميلة العمل

 

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت زوجي عن حب ، والان لنا ١٠ سنوات متزوجين ، ولنا طفلان ولد وبنت الحمدلله ، لم اقصر في واجباتي سواء لزوجي او لبيتي واولادي والكمال لله ، وانا بجانبه دائما عند الظروف الصعبة ، وحاليا بعد سنتين توقف عن العمل بسبب مرضه النفسي وهو الوسواس القهري وتوابعه من اكتئاب وقلق وتوتر ونوبات الهلع ، وانا معه في كل لحظة ويشهد الله ، وكنت اعمل وتوقفت عن العمل لكي اعتني به ، والان الحمدلله اصبح احسن الحمدلله بدأ بالتحسن في التدريج ، لكنه مع تحسنه اصبح يتوجه الى برامج التعارف وانه يريد ان يخرج ويحتفل وهو يعترف لي بذلك صراحة ، وقال انها فترة ثم يتوقف ، ولكن اقسمت بالله بانه اذا اقترب او لمس احد غيري ، لن اجعله يلمسني ولن اكمل معه لما في ذلك من زنا وتوابع وامراض ، الا انه كشف لي بعد يومين انه قد فعل ذلك مع زميلة له في العمل وانه اخبرني بذلك لاني اقسمت ، واصبح يستسمح مني ويراضيني ، لكني لا استطيع انني مصدومة ومجروحة ، في نفس الوقت لا اريد ان يحس اطفالي بشيء ولا اريد ان يعلم احد ذلك لما سيكون من الفضائح في المستقبل تؤثر على اولادي ، انا منهارة وتائهة ومصدومة ومجروحة لا اعلم كيف اتصرف او ماذا افعل ؟! ارجو ان تساعدوني في ذلك او توضحو لي الامور وشكرا

27-09-2017

الإجابة

 
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
 وأسأل الله العظيم أن يهدي قلب زوجك ، ويغفر له ، ويصرف عنه السوء والفحشاء .
 ويديم بينكما حياة الودّ والرحمة .
 
 أخيّة . . 
 قبل كل شيء .. 
 هنيئاً لك هذه الروح الطيبة تجاه زوجك والقيام بحقه  والوقوف معه في ظرفه الصّحي .
 ثم أخيّة .. 
 في علاج المشكلات ( التهديد ) لن يكون حلاًّ أبداً بقدر ما إنه يزيد فوق المشكلة مشكلة أخرى !
 
 التهديد الان أوقعك بين أمرين ..
 إمّا فعلاً لنتكملي معه ، ويتفكك البيت .
 أو أنك ترضخين للواقع فيصبح عنده  رسالة أن تهديدك لا يؤثّر في الواقع !
 هنا تكمن الخسارة في ( التهديد ) أنه لا يجعل لك مخارج أو فرص للحل .
 
 نصيحتي لك ..
 ما دام أن زوجك اعترف واعتذر ، فهذا يعني أنه قريب من الإصلاح والتحسّن - بإذن الله - فقط ذكّريه بالله تعالى وبعظمةالله ، وبعظمة الإثم الذي وقع فيه .. 
 وحفّزي فيه الغيرة على أعراضه وبناته .. واسأليه : هل يرضى ذلك لأتخته لأمه لبناته !
 وكذلك النّاس لا يرضونه ..
 وأفهميه أن الأعراض ( سلف ودين ) !
 فقط اهتمي برفع مستوى الرقابة الذاتية عنده ..
 واحرصي على أن يهتم بصلاته ..
 ولا تحرصي أن تكتشفي شيئا جديداً ..
 بل احرصي على أن تستمتعي بحياتك معه وبوجوده معك ولا تحاولي أن تنبّشي عن شيء مخبوء عنك بأي وسيلة كانت .
 
 الصدمة التي تشعرين بها أمر طبيعي ..
 لكن يمكنك أن  تتعايشي مع الصدمة إذا أدركت أن زوجك ( إنسان ) معرّض للخطأ ، فتتفهمي بشريّـه وتعينيه على نفسه ، ولا تعيني الشيطان عليه وعليك .
 
 وأكثري له من الدّعاء ..
 والله يرعاك ؛ ؛ ؛ 
 

27-09-2017

استشارات اخرى ضمن استشارات التربية الأسرية


 

دورات واعي الأسرية


 
 

إستطلاع الرأي المخصص لهذا اليوم!


هل ترى أهمية لحضور دورات عن العلاقة الخاصة بين الزوجين :

    
    
    
    
 

ناصح بلغة الأرقام


4008

الإستشارات

876

المقالات

35

المكتبة المرئية

24

المكتبة الصوتية

78

مكتبة الكتب

13

مكتبة الدورات

444

معرض الصور

84

الأخبار

 

إنضم إلى ناصح على شبكات التواصل الإجتماعي


 

حمل تطبيق ناصح على الهواتف الذكية


 

إنضم إلى قائمة ناصح البريدية


ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني