السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : مشكلتي في أن زوجتي عندما تقضي الإجازة الصيفيه مع اهلها اكون آخر اهتماماتها ولا تفكر في عمل اي شئ يسعدني مثل الخروج في نزهه انا وهي والاطفال او انا وهي فقط وقد عرضت عليها ذلك اكثر من مرة ولكن تتحجج مره بانها مريضه ومره بان امها مريضة ومره مالها نفس تخرج مع العلم بأنني حجزت لنا انا وهي بقندق لقضاء يوم او يومين فتقول ما اقدر اخرج واخلي اهلي بالبيت واقول لهم بانني ذاهبه الى الفندق ومره عرضت عليها قضاء يومين بالحرم المكي الشريف والسكن باحد الفنادق الشهيره هناك ومع هذا لم توافق على أي من ذلك . واذا قلت لها نسهر سوا انا وهي فتقول انها تعبانه مره من شغل البيت بمساعده امها او كسوله بذلك ، مع العلم انها اذا أتى احد من اقربائها سهرت حتى ساعات الصباح . وهذه الحاله كل سنه اجازه تتكرر المشكله وقد فاتحتها في ذلك اكثر من مررره ولكن تقول ما يصير الا اللي تبي وافاجأ بعكس هذا . واذا رجعنا بيتنا بعد الاجازه تفتعل المشاكل وتقول عني لابيها بما لم اقم به كان اكون بخيل ولا اصرف على البيت ويعلم الله باني مخصص لها حساب خاص واودع لها شهريا به وبطاقتي الائتمانيه معها ومع ذلك بخيل سبحان الله ، وقد استعملت معها جميع الاساليب ولكن دون جدوى ؛ وهنالك فتووور جنسي من قبلها لي وفاتحتها بذلك ولكن لا جدوى وقد قلت لها اذا ما بتتغير معي في هذا فاعلمي بانني سوف اتزوج عليك لكي تغير من طبعها هذا ولكم من كل الموده ارجو منكم مساعدتي في هذا وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم ان يديم بينكما حياة الودّ والرحمة ، ويرزقكماالسعادة .
أخي الكريم . . .
هناك استراتيجيّة في الحب والعلاقات تقول : قدّم الحب لشريك حياتك بالطريقة التي يحبها هو ، وليس بالطريقة التي تحبها أنت !
زوجتك في الاجازة تحب أن تقضي وقتها مع أهلها وامها وقريباتها . .
إذا أردت أن تكسب حبها في هذا الوقت ( الاجازة ) أشعرها بحبك لأهلها وحفّزها لحسن صلتهم ومواصلتهم واشعرها أنك لا تتضجر من ذلك كثيرا . .
وحين تنتهي الاجازة . .
أكرمها بنزهة أو قضاء يوم أو يومين في فندق أو نحوه . .
بمعنى لا تزاحم رغباتها بقدر ما توافق بين رغباتها ورغباتك وبطريقة لبقة . .
اقترح عليها مثلاً في الاجازة أن تخرج معها في نزهة وتصطحب معك امها ( حماتك ) . .
وما دام أن زوجتك متفهمة حين تصارحها فهذا يعني أن هناك نقاط تواصل وتقارب بينك وبينها . . لكن ينبغي عليك أن تستثمر هذه النقاط بالطريقة الصحيحة .
قدّم لها الحب بالطريقة التي تحبها هي لا بالطريقة التي تحبها أنت . .
أمّا الفتور في العلاقة الجنسية بينك وبينها فقد يكون ذلك شيء طبيعي في فترات ثم تعود الأمور أفضل وتتحسن .. قد يكون ذلك متعلّق بنفسيّة معينة أو ضغوطات اجتماعية أو نفسية أو حتى مرضيّة معيّنة . .
وقد يكون الأمر له تعلّق بطريقة بناء الحب بينك وبينها . .
بناء العواطف والمشاعر . .
والاهتمام بهذا الجانب من جهتك . .
لا يصح أن تهددها بالزواج .. ( الزواج ) شريعة شرعها الله لتحقق مصالح العباد ..
ولم يشرعها الله لتكون ( عقوبة ) !!
إذا أردت الزواج وتجد في نفسك القدرة على فتح بيت ثاني .. تزوّج لكن لا تهدد !
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني