السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رمضان كريم . مشكلتي تكمن في انه لدي صعوبة كبيرة في التعامل مع ابني الذي يبلغ من العمر اربع سنوات و تسعة اشهر وهو لا يجيد الكلام مثل اقرانه و لا يفهم اسئلتي في الغالب واحيانا يجيبني بنفس السؤال واحيانا اخرى انا من لا يفهمه ولا اعرف مايطلب فهو لا يعرف كيف يعبر عن مطالبه وهو عنيد جدا .و بالمقابل فهوينطق الحروف بطلاقة ويقرا الكلمات و الجمل و هو يحب الاستماع الى القران الكريم و الاحاديث والاناشيد و يحفظ الكثير بمفرده وذلك بتتبعه للقنوات الاسلامية و يجيداستعمال الكمبيوتر وقد تعلمه بنفسه و قد اصبح في الاونة الاخيرة مدمنا عليه لدرجةكبيرة . وقد عرضته على اخصائية نفسانية و قالت بان لديه نقص في التواصل وقدرة تفوق سنه على الحفظ و نصحتني ان ادخله الى روضة الاطفال ففعلت ولكنه لم يرد الذهاب و مؤخرا طلبت مني المختصة ان اعرضه على مختص في الاعصاب وان اجعل له اشعة على راسه و ان حالة كهذه لم تمر عليها من قبل .مع العلم انه كان لديه تاخر في النطق وكان هادئا في صغره وهو مرتبط بي كثيرا ولا يفارقني وهو سيلتحق بالقسم التحضيري في المدرسة الابتدائية و لا ادري ماذا افعل فانا اجده نقيضين في شخصبة واحدة فماهو تشخيصك لحالته و بماذا تنصحني دكتور فانا والله محتارة جداو لا اعرف كيف اتعامل معه. و جزاكم الله كل خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصلح لك في ذريتك ويجعلهم قرّة عين لك ..
أخيّة . . .
الأمر قريبا مما ذكرته لك الاخصائية عنده ( نقص في التواصل ) وما دام أنه يجيد استخدام النت ويحفظ . .
فركّزي على تنمية هذه الموهبة عنده ( موهبة الحفظ ) والقراءة .
من الحلول أن تشاركيه القراءة في بعض القصص . . وان تثيري عنده روح التساؤل .. ليسأل ما معنى هذا ؟!
استخدمي معه طريقة التواصل عن طريق النت بالكتابة .. وانظري هل يستطيع أن يعبّر عن ذاته ورغباته ويفهمك !
احرصي على أن تجعليه يختلط بالأطفال في مثل عمره سواء أطفال العائلة أو الجيران .
لا تُظهري له عدم فهمك أو السخرية بطريقته في الكلام أو تعبيره عن ذاته .
العناد قد يكون ردّة فعل لشعوره بعدم تقبّلكم لحاله وهو بهذه الطريقة وقد يكون العناد طبيعة مرحلة ينتهي بانتهاء المرحلة العمرية وانتقاله إلى مرحلة عمريّة أخرى .
حتى تأخّره في الهم قد تكون مرحلة عمرية تتحسّن كلما انتقل إلى مرحلة عمرية أخرى . .
من الجيد ان تعرضيه على طبيب أعصاب . .
أخيّة . .
قد أخبرنا الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - أن من الدعوات المستجابة دعوة الوالد لولده . .
فارفعي يديك إلى السماء ..
فإن الذي خلق ابنك هو أعلم بحاله .
ارفعي يديك واسأليه بصدق ويقين . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني