السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو سمحتم وتكرمتم بنصحي بكيفية التعامل مع موقف زوجي معي باسلوب المراوغة وعدم المبالاة لكرامتي . مشكلتي انو اخت زوجي تحاول توقع بيني وبين زوجي باي وسيلة كانت مافي كل فترة تطلعي بمشكلة شكل والله لدرجة اني ارى السم بعينها عندما ترى ان حيلها لا تجدي بنتيجة فتدبر لي مكيدة اكبر من التي سبقتها ، والمشكلة زوجي احسو ماعارف يضع حد انو هذي اختو وانا زوجتو ، وهو يمشي وراها في كل شي شو ماصار بالبيت تحطو براسو طيب انا جوزي مريض بالضغط والكولستيرول ولازم يبعد عن اي ضغط نفسي ، وهية مسخرتو بس يلبي طلباتها مع العلم انها متزوجة وعندها راتب بس هيك مشان تكيدني . اخر مرة تطلب منو لاب توب ولما دخلنا كبير بالموضوع على اساس يحل المشكلة لان انا تعبت حتى انو جالس بلا راتب 3 شهور من وين بجيب الاب توب فاتصل عليها كبيرنا تقول له انا اعرف انو اخي راتبو قليل وتبكي .... يعني عندها اساليب ذكية للخروج من كل مشكلة تسببها لي واطلع انا بعصبيتي بسواد الوجه . حتى جوزي احسو ماعاملي كرامة وهذا الشي يجرحني وانا قايلة لجوزي اقسم بالله لو اعرف انو حالك ميسور لالبي طلبات اهلك جميعها ومن نفس صافية لكن الحال يلا يلا مع راتبو القليل وعندي بنت هو مخصص شي معين لاهلو بالشهر لكن الكل يطلب من زوجي وطلبات غير معقولة يعني يحتاج الشخص انو يجمعها يلا يلبيها لنفسو . اخر مرة ابوه طلب منو سيارة والله وسكتت لان هذا ابوه وانا اخاف الله انا بعد تعبت انا زوجة الي حقوقي من مادية ونفسية وهذه الامور تشتت بال زوجي بحيث اخر مرة وصلت فيه لضربي واهانتي ، وانا لااخفي اني اصبحت اكره اختو من كثر ما جرالي من تحت راسها لاني انضربت بسببها وفوق هذا راحلها الاب توب دفع حقو كبيرنا الي ادخل وهو ماقال لاختو انو الله يسلمو الرجال دفع حقو مشان يبين حالو انو كسر راسي احسو مراوغ يلعب عالطرفين حتى ما يخسر حدا خصوصا انو هذا يساعدو لان كل وحدة فينا ببلد والله واني اكرمها حتى احسسها اني احبها وهي تزداد سوء معي ، واخرها يقلي انتي بتغاري منها او حاقدة عليها ؛ وهية كدام اخوها تحتار شو تعملي وراه بشوف السموم منها والعمايل مشان انا لما اتكلم يطلع كلو بوجهي يالطيف انا بحياتي ماشفت هيك ناس حتى اخوها يشوف بس الطيب منها ولما اتعصب وتوصل معي مراحل خلاص يشوف الجنون مني وانا مااعرف انافق الي بقلبي على لساني وانا شاكرة الك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
واسأل الله العظيم أن يسعدك ، ويصلح ما بينكم ويديم بينكم حياة الود والرحمة . .
أخيّة . . .
شيء طبيعي أن يكون هناك نوع من التماسّ بين الناس بعضهم البعض سيما القريب بعضهم من بعض ، وذلك لطبيعة الاختلاف بين الناس التي خلقهم الله عليها . . .
لذلك أخيّة . . لا تتوقعي ممن حولك أن يكونوا على الصورةوالطريقة التي تتوقعينها منهم وتتمنينها منهم . .
أخيّة . .
زوجك غير مراوغ . .
زوجك يريد أن لايقف موقف ( الحكم ) بينك وبين أخته ، ومن مصلحتك أن لا تضطري أخاك أن يكون موقفه بينك وبين أخته موقف ( الحكم ) لأن الواقع كما ذكرت هي ( أخته ) وأنت ( زوجته ) . .
من الحكمة أن تساعدي زوجك أن يكون موقفه موقفا ( حيكماً ) بينك وبين أخته فلا تتشنّجي معه في الحوار ، ولا تنتقدي تصرفات أخته بصورة متشنّجة . .
هو عندما يكون موقفك متشنّج او متعصّب بالفعل يجعله يشعر بالتوتّر ، وبنفس الوقت يجعلم تشعرين أنه مراوغ .
هو في الواقع يريد أن يرضيك ويرضي اخته ، مهما كانت رغباتك ورغباتها . .
لذلك نصيحتي لك . .
فقط خفّفي من موقفك أو ردّة فعلك المتشنّ<ة تجاه طلبات أخته منه . . .
كان ماذا لو طلبت منه أختخ ( لاب توب ) ؟!
زوجك أعرف بمقدرته على ذلك أم عدمه !
زوجك أقدر أن يرفض أو يقبل . .
لماذا تجيبين بالنيابة عنه ؟!
إذا كان يستطيع أن يشتري لها ( لاب توب ) مالمشكلة ؟!
لا تقولي أن حالته المادية صعبة ..
فقد قلت لك هو أعرف بحال نفسه . .
إذا كان لك رغبات من زوجك اطلبيها منه بطريقة هادئة لبقة ، ولا تطلبيه بروح التعجيز أو بروح المقابلة لطلبات أخته . . بل لتكن طلباتك حسب الحاجة . .
فإذا كانت أخته لا تراعي مصلحة ( أخوها ) ولا تراعي ( حاجته وحالته الماديّة ) فأنت زوجته والأقرب إليه . .
أخيّة .. .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي قرابة له ويقول : يارسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إليّ واحلم عليهم ويجهلون عليّ ..فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " إن كنت كما تقول فكأنما تسفّهم الملّ - والمل هو الرماد الحار - ولا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك " .
إذن معاملة الآخرين بالمداراة والكلمة الطيبة والصبر على أذاهم ليس ( نفاقاً ) بل هي أخلاق طيّبة .
لذلك أنصحك ان تغيّري فكرتك تجاه ( أخت ) زوجك . .
ماذا لو فكرت ان تكسبيها بدل من مخاصمتها وكرهها ؟!
فكّري ..
واجعلي هذه الفكرة تملأ نفسك وحسّك . .
وابدئي بخطوات عمليّة . .
عامليها بلطف ..
اتصلي بها . .
سلّمي عليها . . صارحيها بحبك واشتياقك لرؤيتها وزيارتها . .
الأخلاق يا أخيّة بلسم . . ومصير البلسم أن يداوي الجراح . .
وقد قال الله : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كانه وليّ حميم "
هذا كلام الله ووعده . .
فقط خفّلإي من حدّتك . .
تعاملي مع الأمر على أنه ليس من مسؤوليّتك إنما هو من مسؤوليّة زوجك . .
لا تتشكي لزوجك من أخته بقدر ما تريه إحسانك ولطفك معه ومعها ..
أكثري من الاستغفار . .
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني