هل استشارة المرأه للرجل عن طريق اضافته في البلاك بيري والتحدث معه في الخاص في حدود الشرع والادب فيها محذور خاصه انه في عمر ابنائها وهو يعلم ذلك ولا يخاطبه الا بقول يا امي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . .
وأسأل الله العظيم أن يصرف عنك السوء والفحشاء وأن يطهر قلبك ويكفيك شر كل ذي شر . .
أخيّة . .
الطفرة التقنية في التوصل والاتصال التي نعيشها في هذا الزمن ، هي نعمة من النعم التي أكرمناالله بها ، والنعمة تبقى ( نعمة ) تزيد بركتها ونفعها كلما كان استخدامنا لها في حدود الخير وفيما شرع الله تعالى .
والتواصل بين الناس عبر وسائل الاتصال وقضاء حوائجهم فيها وعن طريقها نعمة من الله . والمحظوظ بها من استخدمها في المباح وعلى قدر حاجته دون إسراف أو تعدّي .
أمّأ مسألة التواصل بين الجنسين عبر هذه الوسائل ، فالأصل فيه مراعاة المصلحة والموازنة بين المصالح والمفاسد ، وكل إنسان أعرف بنفسه وطبيعة نفسه . قال الله تعالى : " بل الانسان على نفسه بصيرة . ولو ألقى معاذيره " . والنبي صلى الله عليه وسلم قال : " استفت قلبك . الاثم ما حام في النفس وتردد في الصّدر وكرهت أن يطّلع عليه الناس " .
ولذلك أقول لك : استفتِ قلبك !
هل تشعرين في قرارة نفسك ان تصرفك هذا عيباً ؟!
أو لا تحبين أن يطّلع عليه غيرك ، أو تخجلين من أن يعرف به أحد من أبنائك أو اقاربك !
ثم أخيّة . . لابد أن تدركي أن الله عزّ وجل لما خلق الذكر والأنثى جعل بعضهم فتنة لبعض بغض النظر عن الفارق العمري بين الطرفين ، لكن ( الأنثى ) فتنة ( للرجل ) والعكس ايضا .
وقد أخبرناالله أن الرجل يكون ( ضعيفاً ) عند النساء . قال تعالى " وخلق الانسان ضعيفا " قال ابن عباس رضي الله عنهما - وهو حبر الأمة وترجمان القرآن - هو ضعف الرجل عند ذكر النساء .
ولذلك كلما حرصت المرأة على عدم التواصل مع الرجال سيما مع وجود البديل الآمن في السؤال والاستشارة كان ذلك أفضل لها وله .
وكذلك الرجل . وبعض النساء تثق بنفسها وتأمن نفسها لي سبب لكن كيف تأمن نفس الطرف الآخر ، وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .؟!
لا ازال أقول لك : استفت قلبك !
والله يرعاك ؛ ؛ ؛
الإستشارات
المقالات
المكتبة المرئية
المكتبة الصوتية
مكتبة الكتب
مكتبة الدورات
معرض الصور
الأخبار
ليصلك جديدنا من فضلك أكتب بريدك الإلكتروني